|
يا أوتـــــار الـــقـــلــــب
ماكنت أعشق انحدار المطر على ملامح القمر ...
وماكنت أجد الورد في أول أبجدياتي ...
حتى وجدتكِ هناك ترسمين بأناملكِ المطر ...
فتنهمر على أطراف حنينكِ لترويها ...
وفرشاتكِ يا طفلتي مرآةٌ تترنح على الأفق ...
تعكس بسماة شفاهي وأعكسها شغف ...
والورد ما كان لينزف على رقة هدوءكِ ...
حتى اكتحل من عبير السطور ...
وأخذ يهاود ارتسامة الجنون في أحرفي ...
تارةً يكتبني في معزوفات الأساطير ...
وتارةً أساطيره تكتبني على لوحة المساء ...
وأجدني أنا أرتمي على وسادة أملي ...
أنظر للسماء وأنفاسي تتنهدها اللحظات ...
تسطرها على ألف حرفٍ وألف ديوان ...
تعاكسني حينما تختصم لرقة حضوركِ ...
وتخاصمني حينما تعاكس بصيص غزلي ...
رائعةٌ أنتي متى أتى المساء بوشاحه ليكتسيكِ ...
ليكون في انحدار الشوق ملتزماً ...
وأكون أنا في حواره يافعاً دون بلوغ الحروف ...
رائعةٌ لدرجة التعطر من عود الأبجديات ...
والتورد من خدود الندى في جسد الفلاورز ...
والجنون في ملايين المعزوفات على ورقي ...
رائعةٌ حتى ترسمين حول نحر النور كلمه ...
اشتقتكِ لترسميني على نحر كلمتكِ ...
ها انا بين وريدكِ فاحضني حضوري ...
|