|
على غير عادتي أتيتك اليوم بخطوات الورد ...
أنفاسها في يميني ويميني تصافح عطرها ...
وفي معطفي تنشد أبيات الشوق تراتيلها ...
كأطفال الصباح الذين تلدهم أرحام الشمس ...
كالمهد الذي هزته أناملك في ملامح الورق ...
حتى نقش حناء كلماته على قافية أسطري ...
على غير عادتي تحدثت إلى بعضي إليك ...
وإليك تحدثت إلى كلي ...
تحاورني لغة عينيكِ تلك التي تغتالها براعم الجلنار ...
لتكون في خضاب شفتيها أكثر رقه ...
تلك التي لا تستولي على مائدة الشفق بل تجملها ...
ولا تعتمر سوى قبعات المساء في فناجين السماء ...
توقفت لبرهات عند ناصية شارعٍ لبيتك أكتب ( أحبك ) ...
كانت لكنة العشق تفضح زمجرة سطوري علي ...
وتدعي استئصال معدة قلمي من بين أناملي ...
|
ساحر النبض