عبد العزيز.
.
آهـ ٍ .. من هذا الغرق
وآهـ ٍ.. من هذا الابداااع
وآهـ ٍ.. من هذا الشتااااات
هناااا .. تبعثرت أنااا ألف مرة
هناااا .. تهت أنااا في عمق نفسي
حينماا .. قرأت تلك الاحاسيس
أتعلم .. يا عزيزى !!
بأن .. تلك الاحااسيس
لها .. صوت مدوي هنااا
يضج .. صداااه في النفس
فا أشعر .. حينهااا
بأن .. كل الأشيااااء من حولي
تتلبس .. السحر والجماال
حتى .. الطرقاااات
وحتى .. الأضوااااء
فكل ..شيء هناا معك مثير
فيااااخى الفاضل ..
هنااا بصدق احسست بأن قمم مـن
حروف الاشجاان حبست أنفاااااسي
هنااا شعرت بحجم الابدااع الحقيقي
حينمااا شعرت بأنني امام ابجديتك
متجرداً من كل شئ
وبكل مصداااااقية
فـآآآآهـ .. يا عبد العزيز
من قلمك هذا
آهـ وألف آهـ
والله وصل ابداعك هذاا إلى أعمق روحي
وبكل حرفية بددني جعلني هنـا أسيــراً
لحروفك واحاسيسك بل جعلنـي أحــدق
من حولي وأصرخ من هــذا الجمـاال
عبد العزيز.
.
حينما اقرأ هناااااا
كلماتك
وبوحك
أجد أن كلماااتي حينهااا
مجرد بعثرة في حضورك
من خلال تجسيدك
وعزفك المنفرد
بالإبدااااع والجماااااال
حضورك بمثابة حضور المعلم
لكي يلقي توجيهه على طلابـه
وما قلمي هنااا سوا طالب في
مدرسة إبداعك من أعماق القلب
لك مني أعجااااااابي الشديد
وأندهاااشي بما رأيت هناااا
من حضور
وأبدااااع
وخيااااال
لك ورودي أخى الفاضل.
.