عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-2003, 12:31 AM   رقم المشاركة : 1
فهــ2002ـــودي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية فهــ2002ـــودي
الحوادث المروريه تواصل حصد الارواح!!!

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




بلغت التقديرات الأولية لمصابي الحوادث المرورية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام أكثر من (28) ألف مصاب، فيما تجاوز عدد الوفيات (3900) حالة.
ولا تزال احصائيات الحوادث المرورية في ازدياد مخيف ذهب جراءها عدد من الأرواح ضحية لها.
"الرياض" التقت عددا من اصحاب الاختصاص والمواطنين من فئات مختلفة من كبار السن والشباب للوقوف على هذه المشكلة التي كبدت خسائر طائلة والتعرف على مسبباتها.. فإلى سياق التحقيق:

ازدياد هائل؟!
في البداية التقينا رئيس اللجنة الوطنية لسلامة المرور د. علي بن سعيد الغامدي الذي كشف ان المؤشرات خلال العشرة اشهر الماضية من العام المنصرم تظهر ازديادا "هائلاً" في الوفيات في عدد من مناطق المملكة وهي مناطق جازان والقصيم والحدود الشمالية وتبوك والرياض والباحة حيث بلغت نسبة الزيادة في بعض منها الى اكثر من 90%
وأكد د. الغامدي ل "الرياض" ان مؤشر حوادث المرور لم يسجل انخفاضا مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم من خلال الاحصاءات المرورية المسجلة للأشهر العشرة من العام الماضي ما يدل على ان المشكلة المرورية لم تزل وتشكل خطورة على مستخدمي الطرق وان ما اتخذ من اجراءات حتى الآن لم يكن كافيا لوقف هذا النزيف، حيث هناك زيادة في عدد الوفيات بنفس الفترة بما لا يقل عن 7% اضافة لزيادة في اعداد المصابين في حدود 2%.
واضاف ان المقلق في ذلك رغم ان الزيادة محدودة هو ان ذلك يشير الى ان مشكلة الحوادث المرورية في بلادنا لم تزل تحصد ارواح لا يستهان بها من افراد المجتمع.
واشار الغامدي ان الهدف في ذلك ليس ابقاء المشكلة عند مستواها بقدرما هو التصدي لها ودفعها الى الانخفاض وهو ما لم يحصل.

إجراءات صارمة
اوضح د. الغامدي في تحليله لهذه المشكلة ان التقديرات الاولية لمصابي الحوادث تحمل في مضمونها مقدار الخسائر البشرية التي تتكبدها البلاد من جراء الحوادث المرورية وان الفوضى المرورية لا تزال ممارسة على طرقاتنا اضافة الى انه يجب اتخاذ مزيد من الاجراءات الصارمة لايقاف ذلك النزيف.
كما اوضح عدد من المواطنين ممن التقتهم "الرياض" اسباب المشكلة ووقفوا على مكامن الخلل فيها فماذا قالوا:

التهور سبب!
بداية تحدث المواطن سلمان الرصيص قائلا: ان (التهور) اهم اسباب وقوع الحوادث خاصة لدى فئة الشباب لأن عواقبه وخيمة، كما ان تفور السيارات لبعض الشباب دون ان يكون لهم جهد في شرائها احد اسباب انتشار الحوادث بينهم بسبب لامبالاة البعض منهم فالشيء الذي يأتي دون عناء بذهب كذلك.
صغار السن
كما أكد المواطن علي السلمان ان "صغار السن" اكثر المتسببين في وقوع الحوادث حيث ان الابن الملتزم بالقيادة السليمة هو من يستحق الثقة ويعطي السيارة التي هي امانة لذا فالواجب على الاب عدم اهمال ابنه لان هذه مسؤولي يفترض ان نتعامل معها بقيود لكي نجنب المجتمع المآسي الناجمة عن الحوادث.

السيارة سبب
من جانبه ارجع المواطن ابراهيم الدبيخي وقوع الحوادث لعدة اسباب منها "المركبة نفسها" حيث يلحظ ضعف اهتمام السائق بصيانة المركبة وبصورة مستمرة مما قد ينتج عنه تسرب الزيوت من السيارة اثناء السير والاهم من ذلك هو الاهتمام باللوحات الجانبية التي توضع في نهاية المنافذة الفرعية للتوجه إلي الشارع الرئيسي كما ان قيادة صغار السن تعتبر امراً مؤسف فمن خلال تجربة شخصية شاهدت بعيني طفلاً عمره (8) سنوات يقود سيارة فقمت بتحذير اسرته بخطورة ذلك دون جدوى.

التوعية في المدارس
عدد من الشباب ممن التقيناهم للحديث حول ظاهرة الحوادث المرورية اجمعوا على ضرورة التوعية المرورية في المدارس وفي وسائل الاعلام لان الاستمرار في التوعية من شأنه ان يخلق شبابا على مستوى عال من التقيد بجميع الانظمة المرورية.
رقابة ذاتية
وأكد الشاب فهد الصليهم ان زيادة التوعية في المدارس من قبل المرور ستوجد رقابة ذاتية من الشاب نفسه تجعله يتعرف على المخاطر التي تنجم عنه السرعة الجنوبية وتجاوز السيارات من اليمين وغير ذلك من سلبيات يقدم عليها بعض الشباب ومعرفة ما يترتب عليها من حوداث وخيمة.

المزاح السيارة
ونبه الشاب خالد القحطاني الى ما ذكره الصليهم من اهمية وضرورة التوعية وانها مطلب في هذا الامر سواء كانت عن طريق الاسرة او عبر وسائل الاعلام او في المدارس لان من شأنها ان تقي المجتمع او على الاقل تقلل من نسبة الحوادث موضحا ان مزاح شاب صغير بالسيارة دون مبالاة للمخاطر التي قد تحدث او ان يكون لديه تصور لما قد ينجم عن هذا العمل سبب لوقوع كثير من الحوادث بين هذا الفئة.

صور مصابين
وعن أهمية (الوسائل المستخدمة) في التوعية المرورية يرى الشاب يزيد العبيسي ان التوعية في المدارس يجب ان تستخدم فيها وسائل ذات تأثير لدى فئة الشباب كعرض صور لمصابين ولسيارات معرض لضرر كبير لان ذلك سيخلق أشياء ايجابية لدى الشباب وخاصة من هم في مرحلة المراهقة وسيردعهم عن التهور في القيادة.
واضاف العبيسي ان من السلوكيات الخاطئة في القيادة بالحديث عبر الجوال او مع الراكب مما يشغلهم عن القيادة اضافة الي عدد من السلبيات الاخرى التي يقدم عليها بعض الشباب يجب التنبه لها وتفاديها.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة