إذا لم تشف من مرضك باستخدام برنامج الغذاء الميزان , فلا تحزن فهو يحسن حياتك اليومية للأفضل بشكل عظيم بإذن الله
4- هذه البرنامج بإذن الله يقوم بنقطة هامة في غاية الأهمية , فهو قد يحقق لك الشفاء التام والدائم بإذن الله تعالى , ولكن إذا لم يكن الله سبحانه قد كتب لك الشفاء التام فهنا يكمن سر آخر في البرنامج يتمثل في أنه قادر على تحسين حياتك اليومية والمستقبلية بشكل كبير , وهذا بحد ذاته هدف من أهداف العلاج , فالمريض الذي يعاني من مرض مزمن يعاني من آلام هذا المرض وشكاياته وعذاباته بشكل يومي ينغص عليه يومه وحياته العائلية والمهنية ويحطم طموحه ويصيبه بالإحباط , مثل مريض قصور الكلى المزمن مثلا , فإنه دائم تعب فاقد الهمة والنشاط والحيوية والتفاؤل إضافة إلا ذلك فإنه يضيع حوالي 6 ساعات كل يوم بعد يوم في عملية الغسيل إضافة إلى شكاياته المختلفة اليومية ومزاجه الصعب الذي يزعج نفسه ويزعج من حوله من أحبائه , فبالرغم من أن نظام الغذاء الميزان قد لا يعالج قصور الكلى بشكل نهائي بحيث يتخلص الإنسان من غسيل الكلى إلى الأبد , إلا أنه يحسن حياة المريض بشكل رائع , فالتعب والضعف والوهن والفتور والاكتئاب والحزن كله يتحول إلى نشاط وتفاؤل وحيوية ونشاط ورغبة في البناء والإنتاج , ويتحول المريض من مريض يشعر نفسه بأنه عالى على من حوله إلى إنسان مبدع بإذن الله منتج , لا تعيقه المشكلة المرضية عن تنفيذ ما يصبو إليه , بل وعلى العكس تزيده قوة وحماسة للتغلب عليها وسأعطيكم أمثلة على مثل هذا
فمريض السكر مثلا الذي كان يشعر بالتعب والإرهاق التام والاكتئاب وضعف الإرادة والنية , يتحول إلى شخص آخر غاية في النشاط والتفاؤل والقوة ويزول الاكتئاب ويتحول إلى سعادة وقوة بإذن الله تعالى حتى ولو لم يشف نهائيا من السكري , وإني أعتبر النقاط الأربعة التي يحققها البرنامج لمريض السكري تعادل الشفاء من السكري ولو بقي المريض يأخذ أدوية السكري
• فأول نقطة تتمثل في أننا نضبط السكري بشكل رائع بإذن الله من خلال تطبيق برنامج الغذاء الميزان
• ثاني نقطة هامة تتمثل في أننا نستطيع وبإذن الله أن نخفض جرعة الدواء إلى النصف أو الثلث , ومنع التأثيرات الجانبية الكبيرة لكل دواء بشكل كبير جدا من خلال السيطرة على السكري بثلث الجرعة السابقة التي كان يتناولها المريض قبل تطبيق البرنامج