هناك, في مكان قريب جدا..أسمع أصواتا عاليه..طرقات الطبول المتعاليه..والظلال المتراقصه..ومن بينهما نيران تشتعل و تتوهج ألما, بينما تحاول أجزائي مواساة ذاك المكان..فلا تعرف كيف...
تبادر عيناي بسيل من الدموع..بينما مخيلتي تسبح في فضاء ذكرياتها, فتتذكر الأمس واليوم..أما فمي فيبادر بمساعدة رئتاي باظهار عواصف من الشهيق القوي للتهدئه من تقطع أعماقي و تلاشيها..حتى يداي تبادر بمسح الدموع المنهمره التي هدأت من غيضي..ولكن هناك شيء لا زال يستمر ويأبى التوقف فكلما انتهى من ذاكرة انتقل الى غيرها,,, وهكذا..يوما بعد يوم الى أن تفجرت براكين قتلت كل ما فيني..قتل الخوف.وقتل الخجل.وقتلت أجمل أحلامي التي كنت أتمناها بطفولتي..فأنطلقت بكل ما أحمل من جرأه لأدخل متاهات غريبه لا أعرف الخروج منها..لصعوبتها عليّ.وغرابتها بالنسبة لي..فقررت الرجوع..ولكن!! للأسف.كل أبوابي كانت مغلقة..فما عليّ الاّ الأستمرار...
مع تحياتي وتقديري