يا ولدي الطيب معذرةً
فالرؤية قد تاهتْ مني
والسحب الدامية السوداءْ
تمطر جمرًا وسكاكينْ
تطوى كل حطام باقٍ
من ماء وعيونْ
وجذور التين أو الزيتون
وأحسُّ بنبضي الذاوي
في قلبي المطعونْ
يأسره الصمت الأبديُّ
فأعجزُ عن أن استقرئ
باقية باكية
من سِفْر الوطن المكنونْ