عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2008, 04:30 PM   رقم المشاركة : 4
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


كثيراً مَايلهُو النـِّسوَة فِي وقت الضَّحيَّة وَالمَقصُود بهِ الوَقت الذِي يسبق

إذان الظـُّهر بسُوَيعَات قليلة فِي الحَدِيث عَبر الهَاتِف المنزلِي مَع الأقَارِب

تَارَّة وَمَعَ الأصدِقَاء تَارَّة اُخرَى دُون أن يكُون هُنَاكَ الإلتفاتة المُستحِقـَّة..

لمُرَاقَبَة فَلَذَات أكبَادهُن الصِّغَار فِي وقت يكُون فيهِ الطفل شَقِي ..

وَكَثِير الحَرَكَة مُتنقلاً فِي أرجَاء المِنزِل هُنَا وَهُنَاكَ مُحَاولاً الكَشف ..

عَن خَبَايَا كُل مَايُلفِت إنتِبَاهِه ويُثِير الفضُول فِيه ؟

كَثِيراً مَانَجد بعضاً من الأمَّهَات يجدنَ الفُرصَة سَانِحَة لزِيَارة الجَارَة القَريبَة

من المَنزِل فِي ظِل غِيَاب الزوج بدَاعِي العَمَل وَالإعتِمَاد الكُلِّي فِي مُرَاقَبَة

الأطفَال وَإدَارَة شؤنهُم على الخَادِمَة المَنزلِيَّة فِي الوَقت الذِي تَكُون فِيهِ ..

هَذِهِ الخَادِمَة غيرُ جَدِيرَة بَالإهتِمَام بهُم إستِنَاداً على المَثَل السَّائِد جَنباً مَاهُوَ

جَنبُك جرَّه علَى الشَّوك ..

وَكَثِيراً مَانُشَاهِد الكَثِير من هؤلاء الأطفَال الأبريَاء مشوَّهِين ..

بسبب ماتعرضوا له من إحتِرَاق..أو سقُوط من الدَّور الثَّانِي من المنزِل..

ومِن خِلال الشُّرفَة .. إلى أن أصبحوا معوَّقِين غيرُ قادرِين على الحَرَاك..

بل وكَثيراً مَانَرَى حَلات الطلاق تعُم الأرجَاء بسبب إهمَال الزيجَة لإطفالها

مِمَا يُثِير غَضَب الزوج ليعطيهِ ذَرِيعَة وَمُبرراً للطلاق الذِي لم يكُن ليَكُون

لو كَانَت الزوجَة مُهتَمَّة بإطفَالهَا بالشَّكِل الذِي يرضِي سَرِيرَتَه ..

إنَّنَا وَالحَق يُقَال علَى المَحَك وَأمَام قَضِيَّة بحَاجَة لوَقفَة كَبيرَة تِجَاه هؤلاء

الأطفَال الذِينَ بحَاجَة لمَن يُدَارِيهَم لِمَن يضِعهُم تَحت ظِل المُرَاقَبَة المُشَدَّدَة

ليحُول بينَهُم وبَين المَأسي التِي يُجبِرهُم فضُولهُم علَى السّقُوط فِيهَا جَهلاً..

ولكَ أن تَعُد وَتُحْصِي عَدَد الأطفَال الذِين تشوَّهوا حَرقاً ..

وفقدُوا برِيق جَمَالهُم بَعدَمَا نَجَحُوا فِي غَفلَة مِن أمر أمّهَاتهُم فِي الدخُول

والتَّسَلُّل إلى المَطبَخ فِي الوَقت الذِي يَكُون فِيهِ بريق الشَّاهِي .. أو إنَاء

الطـَّبيخ مُشتَعِلاً عَلَى النَّار فَمَا كَانَ من هؤلاء الأطفَال وَبدَاعِي الفضُول

إلاّ أن سحبوه وإنسَكَب عليهُم مُحرِقاً إيَّاهُم ..

فأمَّا أن توفَّاهم الله .. وَأمَّا أن قضوا ماتبقَّى من أعمَارهُم مشوَّهِين كلياً

أو مُعَاقِين ..

دون أن يكون لهُم ذنباً .. فقط سِوَى أمَّهَاتهُم اللواتِي إنشغلن عنهم ..

في الحَدِيث عبر الهَاتِف أحياناً..أو الإسترسَال عَبر الشَّبَكَة العَنكبُوتِيَّة..

أحياناً أخرَى أو وَضع اللمسَات الأخِيرَة من ( الميك أب ) ..

أحياناً ثَالِثَة .. وَذَالكَ تأهباً ..

وإستِعدَاداً للحَفل الذِي يودُّون الذهَاب إليه .. وَكَانَت أولَى ضَحَايَاه ..

أطفالهُن وَفَلذات أكبَادهُن بل وأغلَى مَايَملكِن .. أفليسَ هَذا مُحبـِطاً؟

الأستاده القديرة ( للشقاوهـ حلاوهـ ) شُكراً جَزِيلاً لكِ ،،،


/

/

/


إنتـَــر















أيعقل,.

أن اشتاق إليك,.

وأنا معك؟

بجانبك؟

بين يديك؟

وأنا أحدثك؟

فكيف لو كنت بعيداً عني,.

كيف هو حالي إذن؟

أي نوع من الشوق,.

سيكون لك؟


/

/


لابد إنك انسان آخر؟

انسان مختلف؟

فريد من نوعك؟

لتحدث في كل هذا,.

وأنا من أنا!


/

/


والا لِمَ,.

كل هذا الشوق إليك

لِمَ كل هذه اللهفة عليك؟

لِمَ كل هذه المشاعر,.

وكل هذه الأحاسيس.

لك أنت وحدك

دون غيرك,.

لِمَ؟ ولِمَ؟


/

/


ولكن,.

ماذا تراه ان يكون,.

سوى حبي الصادق لك,.

هو ما يدفعني,.

للسؤال عنك,.

للإطمئنان عليك,.


/

/


وماذا تراه أن يكون,.

سوى الغيرة

هي ما تجعلني,.

أريدك لي,.

وحدي,.

دون غيري!


/

/


ولا أنكر إليها الشوق,.

أيها الحب,.

إنني أغضب منك أحياناً,.

أتضايق منك أحياناً,.


/

/


ولكن صدقني,.

حتى حينما أحاول

أن أعاتبك,.

على جفائك معي,.

حتى حينما أحاول

أن أخاصمك,.

على اهمالك لي,.

أنسى كل شيء,.

لمجرد أن اسمعك!

لمجرد أن أراك!

لمجرد أن أحس,.

أنك معي وبجانبي!


/

/


نعم,, انسى كل شيء

ولا أذكر.

سوى شيء واحد,.

هو انك معي,.

وهذا يكفي,.

لأن أشعر بالسعادة!

حتى لو كانت لحظات قصيرة!

ولكنها بالنسبة لي,.

العمر كله!


/

/


فهل عرفت الآن

ماذا يعني الشوق؟

إنه انت

أنت يا من جعلت له

طعما آخر,.

انت يا من جعلته مرتبطا بك,.

دون غيرك,.

لِمَ لا,.

وأنت الشوق كله؟