تَكتَمِلُ سَعادَتِي حَقاً بِأنْ ألتَقي بِأحِبتِي في مُنْتدَيات الوِد ذَاكَ أَنْنِي ويَعْلمُ اللهُ قَدّ إشتَقَتُ لهم
ثُمْ وبِعودَةٍ إلى :
{ الحب عذبني }
قَرّأتُ حِكمْةً تَقُولُ :
{ لِلّصّمْتِ أَحْياناً ضَجِيجٌ يَطحَنُ عِظامَ الصّمْت }
وقَدّ احْترّتُ بين صَمْتٍ مُؤلِمٍ أو بَوحٍ جَارِحٍ
ِلذا فَقدّ وقَفْتُ لحْظة صَمْتٍ قبل أَنْ ينْطُقَ قَلمِي حَرّفاً
ثُم أثرّتٌ البَوحَ على الصَمْتِ
سَيّدَتِي
هي الحِيرةُ والإحْسَاسُ بِالألمِ مِنْ شَيءٍ ما
لا أعْلم ما هو حَقاً
غَيرَ أنْهُ إحْسَاسٌ كان مُلازِماً لِي مِنْذُ أَنْ قَرّأتُ لِلّوهَلةِ الأولى هذهِ المَعْزُوفَةِ والمُعْنونَةِ
بـ { الحب عذبني }
إحْسَاسٌ وشُعُورٌ بِالألَمِ
ولكِنْ أكْثرَ شُعُورِي بِالألَمِ كان هُنا في هذا المْقطَع
مِنْ { معزوفتك }
فَكان أَقسَاها وأَكْثرُها إِيلاماً لِلّنْفَسِ
تتأرجح الدموع ... بين قرارٍ وقرار
دموع تظهر لهم ... ودموع نشعر بها !!!
دموع مع من نحب... ودموع على الحياه
مع من لا نحب... ودموع مع من كنا يوماً نحب
سَيّدَتِي العَازِفَةُ لِحُروفِ الألمَ
سيموفونيتُكِ الجَمِيلة تَحَولت إلى زِنْزانْةٍ مُظلِمّةٍ
سَأعِيشُ فِيها بِمُفردِي ؟
وأخَافُ على صمتي مِنْ هذهِ الوّحْدَةِ
ولإنْصَافِ الحَرّفْ والكَلِمّةِ أقُولُ :
حُرُّوفٌ مِنْ ذَهبٍ دُونْت هُنا بِأنامِلِ إمْبرَاطُورةِ الحَرّفْ
ولإنْصَافِ إمْبرَاطُورةِ الحَرّفْ أقُولُ :
سَيّدَتِي
{ العنود الهواويه}
سَيّدَةُ المّسَاءِ الرّاقِيةُ
طَرِّبَتْ لِكلِمَاتُكِ كُلَ شَرايينِي
وخَيَمَ الحُزّنُ
وأَخَافُ فِعْلاً أَنْ أُصَدِّقَها
سَيّدَةُ المّسَاءِ الرّاقِيةُ
بِلَهجَتِي المُتَواضِعَةَ
أقُولُ لَكِ
(فديتك)