عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2008, 01:03 AM   رقم المشاركة : 12
للشقاوهـ حلاوهـ
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية للشقاوهـ حلاوهـ
 






للشقاوهـ حلاوهـ غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر

( الحَجز ) المبكِّر للفتاة لفلان من الناس فيه ظلم كبير للفتاة ..

اكثر من الشَّاب نفسه ..

لأنكَ والحَال كذلك لاتضمن التوافِق الفِكرِي فيما بينهم عند الكبر ..

أو إنه وهذا هو الأهَم تجد الشَّاب أقل علماً من الفتاة أو انّ كلاهُما

لديهِ ميُول وأهواء تختلف كلياً عن الآخر ..

وإن شِئتِ خذِي مثلاً بسيطاً ..

تُرَى ماهو الذِي يضمَن أن يكون الشَّاب ملتزماً خائفاً ربَّه محافظاً ..

على صلواته الخمس كما هو حَال الفتاة أو العكس صحيح أيضاً ؟

ربَّمَا كَان الشَّاب سربوتاً ديوثاً وإسمحلي بهذا اللفظ الذِي لم أجد ..

غيره في قامُوس مُفردَاتِي اللغوِية ..

ماذا لو كَانت الفتَاة من النوع ( الإيتيكيت ) كما نقول أحياناً ..

فلاتحب أن تتذوق إفطارها ألاّ في المقهَى الفلاني .. وغدائُهَا ..

في المطعَم الفلانِي .. وقهوتها المفضلة على شَاطِيء بحري نظيف

خالٍ من الشوائب .. تسير فيهِ وَهِي حَافيَة القَدَمَين ..

بينَما الشَّاب ملتزماً ..

وينظر لمثل هذهِ الأمُور .. على انها نوع من الفِسق والمَجُون الــخ!!

تُرَى أيُّهمَا أفضل أن نترك الفتَاة إلى أن يأتيها الشَّاب الذِي يناسبها

من كل النواحي ..

أو إن نزج بها ونحجزها لشاب .. الله وحد يعلم عن مَدَى الفَرق بينهُما

عند الكِبَر .. وعندمَا تلوح سَاعَة الصِّفر الحَاسِمَة إذاناً بالزوَاج الشَّرعِي

والمُنَاكَحَة؟

صعب جداً على المَرء حينَمَا يقضي ماتبقـَّى له من عمر مَدِيد مع شَخص

لايتوافق ولايتناسب معه في كل شَيء وأبسط هذهِ الأشياء هو الفِكر

الأستاده القديرة ( للشقاوَة حَلاوَة ) بُورِك المَولَى فيكِ ..

وجُزِيتِ خيراً اُختَاه ،،،



/

/

/


إنتـَــــر
















ألم يعلموا ..

أنك الأيادي الخيِّرة ..

الممدودة لكل الناس؟

أينماكانوا؟

دون تمييز؟

وأنك الابتسامة الصافية ..

الصادقة.. النقية ..

الباقية في هذا الزمن ..

دون زيف أو تشويه ..

وأنك الروح الحلوة ..

التي تسعد الآخرين ..

لمجرد مقابلتها؟

والجلوس معها؟

والاستماع إليها ؟


/

/

فلِمَ يوقفون ..

تلك الأيادي المعطاءة؟

لِم يشوهون ..

تلك الابتسامة الوضاءة؟

لِم يقتلون ..

تلك الروح الشفافة؟

لِم يقومون بكل ذلك؟

وصالح من؟

لِم يحرمون دائماً..

من هو في حاجة لها ..

من هو بانتظارها ..

ومن هو مشتاق إليها ..

ومتلهف عليها؟

لِمَ؟

ولِمَ؟

أهكذا نستحق؟

وهكذا نكافأ؟

ونحن من نحن؟

قد تقول ذلك لنفسك ..

وقد تقول اكثر من ذلك ..

ولكن.. أرجوك..

لاأريدك ضعيفاً ..

أو منكسراً ..

فأنت أكبر من ذلك بكثير ..

أكبر من أن ينال منك الآخرون ..

أنت من قويتُ به ذات يوم ..

وأنت من قدَّم لي الكثير ..

وقدَّمني للحياة..

على أنني إنسان جديد ..

هل تذكر؟

ام نسيت ..

كما هِيَ عادتُك معي دوماً؟

.








كفيت وفيت اخوي انتر




تسلم يمناكـ