عجباً ..
من قصيدة النساء
عجباً من الروح
التي كانت تُزعجُ الخنساء ..
ستقول لمبسمها
" الحُرية "
تِلك التي تُجنُ
إذا مر .. بمعطفي ..
عِطرٌ ..
و تُشعل في محرقة
صبرها ..
أحلامً غبية ..
تقولُ .. لإسمها
أنا حبيبتهُ ..
ولا تدري .. بأني
عاشقٌ .. لسيدة النساء ..
تِلك التي ..إذا
فاضت بها .. نشوةُ حُبيَ ..
صلت.. على روحي ..
بدفء .. الشتاء..
هي الشوقُ ..
و اللحن .. الأثنوي ..
و طعم الشذى ..
فـ بمن يا صغيرتي ..
ترتجين !!
أنا لا أملكُ في الصومِ ..
إلا .. أنفاسُها ..
وأفطرُ .. على ..
مبسمٍ .. من حنين ..
لا طائلٌ .. من جنونكِ ..
صدقيني ..
لن تحلُمي .. حتى
بصورة " ظهري "
فلا تتطاولي .. على النعناع ..
وإنسيني ..
لن .. أؤمن .. إلا
بإسمي .. و بـ مَعزُوفَتِي فَقطْ نفسها ..
فـ حققي لنفسكِ .. هامشْ..
ولا تذكُريني .. : )
[ إنتــــَهَى]
\
/
إيقَاعُ المَطَرْ