السلام عليكم
احب ان اذكر موضوع مهم وحساس جدا وخاصه في بلادنا العربيه وهو موضوع العنوسه .. وماهو الحل ؟؟
قصص واقعيه تحكي معاناه العوانس .....
القصه الاولى :
.. تزوجت مديرة مدرسة ابتدائية .. من سائقها الهندي الجنسية قبل ان يفوتها قطار الزواج…
صحيفة (( البلاد )) التي نشرت الخبر ؟؟؟ قالت ان مديرة المدرسة ( 42 عاما ) قررت مواجهة عائلتها برغبتها هذه التي لا رجعه عنها بعدما وجدت ضالتها في سائقها ( 40 عاما ) والذي ظل في خدمتها كسائق طيلة السنوات العشر الماضية….
.. السائق العريس لم يصدق اذنيه وكاد يطير فرحا أخبرته ربة عمله برغبتها وقرارها اختياره للزواج منها كما وأبلغته بإعفائه من اية حقوق او التزامات مالية تترتب على زواجه منها فوافق على الفور…
.. قرر العريس ان يقيم حفل زواجه في الهند ووفقا لعادات وتقاليد عائلته ومنطقته وسافر العروسان فعلا لاتمام مراسم الزواج هناك ترافقهما مباركة الأقلية الهندية من جماعة العريس وسخط الكثيرين من اقارب وذوى وأصدقاء ومعارف العروس التي لم تلق بالا لهذا الغضب والسخط.....
**********
القصه الثانيه :
تقول صاحبه هذه الرساله
.. اكتب هذه الرسالة بعد ان فاضت بي السبل في إيجاد حل لمصيبتي، والتي هي مصيبة كل شابة خليجية هذه الأيام، اكتب لك وشبح العنوسة، يخيم على حياتي، لا بل إنه أطبق على أنفاسي، فما عدت قادرة على التنفس….
.. عمري 38 سنة عادية، لا جمال ولا علم كثير، فقط بنت بسيطة فاتها القطار، قلبها مازال ينتظر هذا الطارق الذي يبدو أنه لن يأتي، منذ خمس سنوات، قلت لنفسي: انتهى الأمر، ولن يأتي العازب، وانتظرت المطلق والأرمل، وحتى المتزوج، ولم يطرق بابي أحد…
.. هل انتظر الموت يطرق بابي، أم انتحر لأتخلص من هذا العذاب أم أعيش هكذا دامعة العين، حزينة؟…
انقذوني فالجنون مصيري.
العانس المعذبة ن.ن.و
مشكله حقيقه تتفاقم ولا احد يعلم ابعادها كما انه لايخلو بيت من عانس