|
عوّدتها همساته على التحنان
سرقتها حياتها من عوالم الإنسان
لكنها
عند التحام النبض
تجرّعت مرارة البعد
تذوقت أهات اللوعة
تكبّدت سكرات الشوق
ومابين الحنين والأنين
هيجان لأمواج البحر
لتتلاطم بكبريائها
أتبوحُ لى
أم تنهي أبجديتها
بأول فاصلة للكرامة
موعدٌ للفناء إن هجرها
ووعودٌ بالخلود إن توّجها
همجيةٌ لها أعادها
وفوضى الوقت بدأت بالاتساع
أتنساق لمغارات الزمن
أم لصوت عقلها تنصاع
متأرجحة بهواه
وَحْلُ الماضي وتبعاته
ورقي السماء وملائكته
فأيهما ستحط بها أرجوحته
وإلى أين ستطالها نسماته
لينثرها عبقا ً بساحته
لترويه
وتنعش قلبها
أم تظمأ للأبد
ســــــ ا حـــــــــــــــ ر الـــنــــــــبــــض
|