الأخ الفاضل رجل من ماء الذهب
اخي الكريم / هناك معاملات عامة يمكن للشخص ان يتعامل بها مع الامور كأن يكره اليهود والنصارى علنا
ويحذر منهم في المنابر ومن اليات التنصير والتهويد التي يدعمونها ولا يلون عنها جهدا ... او ان يكتب موضوعا عن
خطرهم المحدق وعن نواياهم وحروبهم الصليبية في السابق والحاضر وهذا جميعه يندرج تحت
المعاملة العامة ... اما ما يخص المعاملة الخاصة فمن العدل المعاملة بالمثل ...
فأذا لم يخطأ الشخص معك فلماذا تبادره بالاساءة وعلى ذلك قس في جميع الامور ... ولا ننسى ان الرسول
صلى الله عليه وسلم كان له جار يهودي يؤذية فلما مرض ابنه عادة الرسول واضمأن عليه .. فكيف بأمرأة حذرتك
من اكل لحم الخنزير ولم تسئ لك .. فمن الواجب ان تبادرها بالشعر والعرفان وهذا ما صورته انا بالمعاملة
الخاصة التي تنم عن ادبيات الشخص نفسة ويحث عليها الدين .. فديننا ليس دين كراهية ولا بغضا بل دين
تسامح ... وليس بالظروره ان ابتسامتك بوجة شخص من ديانة اخرى ان تكون مقتنعا بدينة وهديه بل هي من
اخلاقيات الشخص الذي يحثنا عليها ديننا الحنيف ..
اعذرني على الاطالة
اخوك
اخو هدلا