إنتظار مرهق وصبرٍ مقيد
قلبٌ ينبض بـ الشوق المتعب
أحلامٌ تروي أحاسيس مرهقة
وسمفونية الأمل تعزفها أوركسترا مشاعري
أوراق مـ بعثرة على ساحة الخيال
وإبحار قلم بـ أعماق ذكريات تـ فتقدك
مناجاة صامتة ... وحيدة ... حائرة
تعصف بـ الوقت رياح شجنٍ تائهة
ضياع ... ألم ... ومسافات ظالمة
تـ حرقني لـ حظاته بـ نار هادئة
كلُ ما حولي حزين يـ بكي بعادك
وعيناي تـ شتاق أن تحضن نظراتك
يا أعذب الحروف الأبجديه
تتعبني تلك النبره في نبضات روحك
تتعبني حينما تستفيق من أحشائي
لتلدني على ثغر الشمس ولادة قيصريه
تجعلني لأستعيد ذكريات الحنين
فألقاك حيث يكون للكلمات منفى فيك
حيث أستطيع ترجمة لوعة الاشتياق
التي تطالني وأنا أسابق نرجسية الوقت
لتكونين يا أعذب الحروف الجميله أسطورتي
في زمنٍ يرتاد حانات ارتحالي إليك
ولأكون حيث يديكِ تبلل غيمات أحداقي
بدمعاتك المتساقطه على ربيع ورقي
بابتسامتك التي تنحرني حد الضمأ
حد الشجون المتهالك على نحركِ
أنا يا آخر السطور العطره أشتاقكِ
أنثى ترافقني في مقصورات حنيني
وفي خطواتي على ورق الاحتياج
يا جنوني الأزلي ، أتدركين أنك في الأزل جنوني
أتدركين كم من الأوراق كتبت فموحت
ولأجلك محوت لأكتبك حبراً من وريدي
تعالي إلى أحضاني وتساقطي هتان عذوبه
فحينما يقبل الجلنار أناملي أشعرك
وحينما يأتي البوح ملكةًً لا أجد سواك
وحينما أهمس للعشق أحبك تكونين الصدى
تعالي ولا تخافي البعد ومسافات اللقاء
أعتذر على تهور قلمى
دمتى عذبه دائماً وأبداً ... فى انتظار حرفك القادم بكل شوق ... ودى لكىِ عنود ...