خير الأمور الوسط
وان تكون كذالك
فأنت على ما يرام
وفي أحسن حال ..
الكبير يتظلم
والأوسط كذالك.
أن تصبح كبيرا
وأنت لا تزال صغيرهم
فهذه هي المشكله ===> ( مجرب)
تكمن المشكله أنك لا تملك السلطه
حتى على نفسك !
منذ الصغر / كانت الأمور البسيطه
ملقاه على عاتقي لوحدي !
لا يفتح الباب سواك/ لا يحمل شي سواك
حتى القهوه / لا يديرها أحد سواك!
وعند الكبر / زد على هذه الأمور
كل ما وكّل به رب الأسره /
فصغار الأمور وكبارها مناطة بك
فمثلا ../ عليك بتقمص دور ‘‘الشوفير‘‘
توصيل الأهل إلى حيث يريدون
‘‘للأقارب المعارف‘‘ المراكز التجاريه‘‘
المدارس ‘‘ المستشفيات ‘‘
أيضا الدوائر الحكوميه مالها وما عليها
مراجعات ‘‘ معاملات ‘‘ إلخ إلخ
عليك بتمقص دور ‘‘ الخادمه‘‘
تحمل // تضع // تنظف // تغلق وتفتح
يا رجل // انا لم اسلم من هذا الكبد
لا في منزل الأهل ولا حتى
في عزوبيتي مع أخوَيّ الأكبر سناً
ناهيك عن بعض الأمور البسيطه ومنها
مشاهدة التلفاز /
قراءة الصحف /
فالأوليه لمن يكبرك سنا هنا.
أن تكون أصغر الأبناء فهذه مشكله
والمشكله الأكبر أن تكون
(( آخر العنقود ))
والمؤلم أنك لم تعد صغيرا
عندما تضيق بي مساحه من الأرض
فيجب علي مغادرتها و‘‘بصمت‘‘
وبالرغم من هذا وذاك أستفدت الكثير
يا جنتل
علمت حجم ما يعانيه الكثيرون
في هذه الحياة ‘‘
أصبحت اساعد الغير قدر الأمكان
وقد تكون أجمل مساعده تهديها للغير
‘‘ أن تريحهم منك‘‘
فلا تعتمد عليهم بما يخصك أنت
علمت أن الحياة أجمل ما تكون
عندما يقوم كل إمرئ ٍ منا
بعمله ‘‘ قدوتنا في ذالك
محمد عليه الصلاة والسلام
فكما قال // صاحب الشي أحق بحمله //
( أنا أعلم أن قدومي إليك
ثقيلا جدا كليلة الخميس
التي تقضيها في خدمة من هم
أكبر منك ‘ ولكنني أعتذر )