|
ليل...
وقدرتي على استحضار طيفك تنطفيء..
اتحامل على نفسي..
واغادر..
اتحامل اكثر..
واطلب من القلب...
الصمود...
اتعلم البكاء في الخفاء..
واحرق بقايا الالم قبل ان تضيء ليللك...
فتريني وترينها...
دموعي...
* * *
ليل...
وظلام..
وقلبي يجاهد الواقع..
الوقت...
المكان...
اتسلق الألم أميالا...
ماكنت أظنك تملكين كل هذا الحزن...
دوما كنت وحدي الحزن...
وكأن الوجع صار ملكي..
وحدي....
اتحامل...
واتسلق القلق..
الخوف..
اميال من كل الخرافات التي تتقنين اشعالها في القلب...
اتسلق...
واعلق في الصمت الف خوف...
ورغم مقاومتي لكل شيء...
وللخوف...
اخاف...
منك...
و من الليل..
و من البقاء معلقا في سمائك...
كما افعل دوما....
* * *
اتحامل على نفسي..
وانتظرك...
تخشين آلام الرئه...
اه لو كنت تعلمين..
اني من اجلك احرق كل يوم الف رئة....
انتظرك..
وحيا...
افتقده..
اتحامل على نفسي..
واتسلق جبال التعب..
والبعد...
والثلج التي اغرقني فيها القلب...
واغرقت فيها الحلم...
اتسلق...
وانتظرك...
على القمة...
قمة الاحزان...
الاوجاع...
قمة الانتظار...
التي تعودت لقائك فيها وحدي...
وكأن لاوجاعنا اللحن الوحيد...
الذي استطاع ان يطربنا...
كلانا...
دوما كنا نختلف...
نتمزق..ونمزق...
فقط الوجع..
جمعنا...
اقترب من النافذة...
اراك...
واغمض الجفن...
فبل ان يسبقني الحلم...
فيوقظني...
وانتظركِ...
خلف الف شمس للامل...
وقمر واحد للوجع...
ودوما...
اجدكِ وسط الوجع...
وكم كنت اتمنى ان اغرق معكِ في الامل...
ولو مرة واحده
كتبتها ذات فجر
ساحر النبض
|