أنتظر ضمّة غلآك
كانت الحياة بنظري كالغابة الخضراء وكجمال الشلال
الذي ينساب من أعالي الجبال وكما القمر لحظة
أكتمالة وكنت كما الفراشة المتنقلة بين المروج الخضراء
وكم قطرات الندى على أوراق شجر البلوط ...
تحولت حياتي الآن إلا عالم من الظلام
وكما النهر لحظة جريانه بهدوء وكما الشمس بحرقتها وكما الطير
الذي يقدو جريحٍ يبحث عن من يداويه من جرحة
أصبحت كما الرياح الثائرة في وجه الطبيعة ...
أتلفت من حولي لا أجد سوى منزل صغير
وفي داخلة شمعه تكاد تنطفئ دخلت فوجدت سريراً مهملاً وطاولة
على سطحها ورود ذابلة ..........................؟
احترقت كل اوراقي
امام كلماتك وتكسرت كل اقلامي
امام قلمك وجفت محبرة اقلامي
اقولها لكي بكل اللغات مااروعك وانتي
تصورين لنا كل يوم شيء جميل شيء
يعاتبنا لما لانكون مثله مبدعين ولكن
مااكثر من يكتبون وعند الابداع تكونين
انتي من ضمن المبدعين عزيزتي
تحاورك الكلمات قبل ان تحاوريها لانها
تعلم الى اي مرفا هي واصلة طالما انكي
انتي من قاد دفتها ابدعتي أنتظر ضمّة غلآك
دائما متالقة بكتاباتك الرائعة
احسست بروحي تطير وانا اقرا هذه السطور
حلقت بعيدا
حلقت مع قلمك الرائع
الله لا يحرمنا من مشاركاتك المميزة والراقية