|
في حجرتي على بعد مسافات من الأفق ...
شككتُ لكِ سيدتي بضع بلورات من أوراقي ...
نظمتها في عقد السماء واختبأت في صدفاتها ...
حتى إذا احتضن نحركِ شعرتي بي ...
وشعرتي أن اللؤلؤة التي تقل نحركِ هي من مواليدي ...
في حجرتي كل شيء يبدوا مبتسماً وهو يقرأكْ ...
منضدتي التي اعتادت احتضان اسمكِ في أضلعها ...
وقلمي الذي يستشهد في ملامح أوراقي كل مساء ...
وأوراقي التي تحيكِ لك رداء الأنوثة ومعطف الشوق ...
ونافذةٌ تطل على عينيكِ في أول بدايات المساء ...
وحتى آخر فصول العطر في أفنان الكلمات ...
وقنينةٌ التقطتها أناملي من بحر شفتيكْ في عهد الطفولة ...
في جوفها ورقة وفي قلب الورقة ( أحبك ) ...
فقلبي لا ينسى أولى خطوات الحب حينما التهمه إليكِ الحنين ...
وروحي التي تتساقط كالثلج على ملامحكِ البريئة ...
تعيدني لزمن قطاف الجلنار من بساتين حوريات الورد ...
|