أحيانا أسألني ولا أجد إجابة ..
عندما أشاهد الكثير من أبناء هذا الوطن
يغردون خارج سربه في فترة ( ابحث عن روحك )
هم لا يجدونها هنا / الوطن ..
احيانا اجيبني ولا أجد سؤالا ..
قد تكون القضيه جوازا يــُعيد إليك
في تلك اللحظه وطنا محصورا
عليه وعلى هويتك !
حالما تتفحصهُ جيدا وتتعرف من خلاله
على ملامح إنتماءٍ جديد
لإشتياق من نوع آخر
ـ أقول قد ـ !
أما أنا لست كغيري‘‘لم أشاهده يوما
بصورة ( دزني لاند )
ولم أشاهده بقصائدي ( صدر دافي )
عندما ارتشف قهوتي المسائيه
لم أقرأه ( نشيدا وطنيا )
في طوابير الصباح
لم أسمعه من ( أثير الإف إم )
في كل ليلة ِ خميس
لا أعرف سر هذا الإحساس المبهم
ألأنني لم أتشخصه ُ مليا‘‘
من خلف صالات المطار ؟؟
لا أدري !!
الجنتل // لكل مقام مقال
ومقالك لوحده مقاماً
سلام ٌ عليكم ‘‘