عزيزتي آهــــــات الود حياك الرحمن
قبل ان اخوض في حل مشكلتك والتي سيكون اجابتي علي حسب خبرتي المتواضعه وتخصصي الدراسي
ولكن عزيزتي اود ان اهمس اليك بهمسه ........... حالتك تحتاج الي طبيب نفسي
والطبيب النفسي كغيره من الاطباءوالذهاب اليه عادي جدا وكل ما يقال عنده هو في غاية السريه وصدقيني بمجرد الذهاب اليه من اول مره ستلاحظين الفرق
لان حالتك كما يبدو لها علاقه بطفولتك لان اكثر الحالات النفسيه تكون دفينه من ايام الطفوله وتتفجر عند موقف معين
من ناحيه اخري اوصيك اولا وقبل كل شئ اللجوء الي الله سبحانه وتعالي والحرص علي الادعيه وتلاوة القران الكريم ورقية نفسك لانك اصبحت مدركه وشابه والحمد لله
والان تعالي معي لابين لك حالتك
ما تشكين منه اولا يسمي احلام اليقظه او السرحان
وأحلام اليقظة كوسيلة من وسائل التنفيس عن النفس والتعبير عن آمال الفرد ومشروعاته المستقبلية تجعلنا نؤكد مرة أخرى أن معظم أحلام اليقظة صحيحة وتكون غير صحية أي مرضية إذا شغلتك عن واقع حياتك أو شغلتك عن مواصلة استذكار دروسك ومراجعتها وعن الإنتاج في عملك وفقاً للخطة التي وضعتها لنفسك ، وعندما تصرفك عن متابعة علاقاتك الاجتماعية بما يقلق أسرتك ويقلقك وتصبح غير راض عن نفسك ، ومن هنا يصبح الحلم مرضياً
وعلى ذلك فأحلام اليقظة سلاح ذو حدين فكلما أنها تثير همة الفرد وتدفعه إلى العمل لتحقيق ما يفكر فيه في عالم الخيال وتكون وسيلة لتوجيه الناحية الابتكارية فإنها مضيعة لوقته على حساب إهماله لنواحي النشاط الأخرى أي متابعة إنتاجه في الاستذكار
ولكي تكون أحلام اليقظة صحية وبمعنى آخر لكي تتغلب على مشكلة السرحان فعليك عزيزتي :
لا تدعي نفسك لأحلام اليقظة تتوافد عليك في الأوقات التي تحتاج فيها لزيادة إنتاجك في المذاكرة ومراجعة دروسك
حاولي أن تتغلبي على الصعوبات أو المشكلات التي تصادفك بالطرق السليمة بالمواجهة بإيجاد الحل المناسب لها وليس بالهروب منها إلى أحلام اليقظة أو بإبعادها عن منطقة تفكيرك واهتمامك
إن اهتمامك بتحقيق التفوق في المذاكرة أو الإنتاج هذا الاهتمام كفيل بسحب اهتمامك من أحلام اليقظة
وفي حالات كثيرة يمكنك أن تتغلب على السرحان بأن تقرأ بصوت مرتفع أو أن تقومي باعمال تشغلك عن التفكير
اما الخوف:انفعال سلبي ناشئ عن توقع الخطر، ترافقه تغيرات فسيولوجية مختلفة منها تزايد في سرعة خفقان القلب وتصبب العرق البارد وجفاف في الحلق وارتعاد في الأوصال. ويلعب الخوف وظيفة بيولوجية هامة فهو يدفع الفرد إلى الهروب من الخطر أو إلى الحذر منه فيساعده على حفظ حياته، ولكن عندما يتجاوز الخوف الحد الطبيعي فإنه يصبح حالة مرضيةً قد تلحق الضرر بحياة الإنسان وقد تكون أسباب الخوف غير واقعية أو غير معروفة فيكون الخوف حينئذٍ مرضياً. ومن أمثلة ذلك الخوف من الأماكن الفسيحة أو المرتفعة أو الخوف من الماء وفي هذه الحالة لا بد من معالجة المريض بإشراف الطبيب النفسي.
عزيزتي اذا لم تستطعين الذهاب الي الطبيب فبيدك علاج نفسك وهو الثقه بالنفس ومواجهة اي شئ تخافين منه سيكون صعب اول مره ولكن مع تعدد المرات سيكون الامر عادي جدا
ولابد ان تكوني مسترخيه لان كما يبدو لي انتي اعصابك مشدودة ومتوتره نوعا ما
واليك طريقه للاسترخاء مجربه وناجحه جدا اذا اتبعتيها بإذن الله تعالي ستظهر نتائج
الراحه فورا ومن اول مره
تدريب الاسترخاء السريع
" أربع ملاحظات " فقط تذكرها وتمرن عليها في أي وقت تشاء .. وفي حال التوتر لأي سبب كان ، تذكرها وقم بها مباشرة .. وستجد نفسك مسترخياً ومسيطراً على نفسك .. وتستطيع أن تجابه المواقف المزعجة .. وأن تكون ردود فعلك عادية تماماً ..
(1) سمّ بالله ( أو استعمل أي كلمة أو جملة مريحة لك ) وخذ نفساً عميقاً نسبياً إلى البطن لمدة 4 ثوان ( 1..2..3..4..) ، احبسه في صدرك لمدة 4 ثوان ( 1..2..3..4.. ) ، ثم أخرج الهواء من صدرك ببطء لمدة 8 ثوان ( 1..2..3..4..5..6..7..8..)
أعد ذلك وتنفس بعمق بدون أعداد أو زمن ..
(2) لاحظ الكتفين وأنزلهما إلى الأسفل قليلاً وأترك الكتفين بحالة استرخاء لطيفة ..
(3) لاحظ أسنانك والفكين المشدودين وأفتح فمك قليلاً تجد أنه بحالة استرخاء لطيفة ..
(4) لاحظ التجاعيد والتوتر في جبينك وبين الحاجبين وأتركها تسترخي وهي مرتاحة ..
أنت مسترخ الآن .. نعم .. واثق من نفسك .. نعم .. مسيطر على أعصابك تماماً .. نعم .. أقوالك متزنة وهادئة تماماً .. نعم ..
اوصيك بالصلاة والمحافظه عليها في وقتها لانها تنهي عن الفحشاء والمنكر
وفيها راحة النفس فقد كان يقول الرسول صلي الله عليه وسلم لبلال ارحنا بها يا بلال
واعتذر عن الاطاله ولكن صدقيني مشكلتك هي ما اجبرني علي ذلك وحبي لك في الله
وفقك الله ورعاك ///
ا اختك// عابرة سبيل