عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2008, 09:36 PM   رقم المشاركة : 11
[دروب النسيان]
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية [دروب النسيان]
 






[دروب النسيان] غير متصل

وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها
فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ





\

/

\


عن بعض آلسيرين قال:
ما رأيَت مُحمّد بِن سِيرين يُكلم أمُه قطّ ؛
إلاوهُو يتضّرع.



\

/

\


وعَن ابِن عُون :
أنْ مُحمّداً كَان إذا كَان عِنَد أمُه،
لوُ رآهُ رجُل ظَن أنْ بِه مَرضاً مُنِخَفض كَلامُه عِنَدها.


\

/

\


وقيل لعُمرَ بن ذرٍّ:
كِيف كَان بَر ابِنك بِك؟
قَال:مَا مِشيتُ نَهاراً قطّ إلا مَشى خلفِي،
ولا ليلاً إلا مَشى أمامِي، ولا رقَى سطحاً وأنِا تحتهُ.



\

/

\


وعَن ابِن عُون المَزني :
أنْ أمُه نَادتهُ، فأجَابهَا، فِعلاً صَوتُه صوتُها ؛
فأعتِق رقبتَين.




فلا إله ؛ إلاّ الله !
مِن البنَين مِن يَزيد أذاهُ والدَيه ؛
فيتجَاوز القُول إلى فعِل !


والله ربّنا المُستعان.
ريِحَانتا النّفوُس ،
وتَاجَا الطّيبْ عَلى الرّؤوس !
بلسمُ الأروُاح ،
ومؤجّج الأُنس – بحُول الرّحمن – أبداً والانشِراح.




~ الوالدان ~

طُوبىّ
لمَن لّم يَزل لهُ مِن طيبهُما أرجّ ،
وعَبق نُصحهما ، ودُعائهُما لهَج.

فيُحسن برّهما، ويأنسُ بمُجالستهُما.
ويَرى أبداً فِي وقتهُ فُسحةً لهُما.

وياخُسراه ؛
مِن جَافى ذيْن الكَريميْن!
وتجَافى عَن ليَن الجَانب لهُما ؛ فِي كُلّ حِينّ!
لله ؛
عَلى غُنم هُو مُضيّعه!
ولا إله ؛ إلاّ الله؛
لذنبٍ قَد اقتِرفهُ!


نَسألهُ تَعالى أنْ يُعيننا عَلى الإحَسِان للوُالدِين؛
عَلى الأرضْ ، وتحَت الأرضْ .


اللّهمّ احَفظّ بمنّك الوالديِن ،
وأعـِن عَلى برّهُما البناتِ والبَنين ،
وارحَم واغفِر لمَن غَادر مِنهُم هَذهِ الحيَاة أجَمعينْ.


أرجُوك إعفينِي

أحَسنت ، كَتب الرّحمن لكْ أجَراً،
-كَمِا أحَسِن جَميعْ إخُوتي هُنا-
ودُمت في طاعتِه سُبحانهْ.
والله يحفظكُم ،


أخُوك / [ دروب النسيَان ]