22- أنشأ البنتاغون وحدة خاصة في 2004 تنحصر مهمتها في محاربة المتفجرات البدائية الصنع و إيجاد الوسائل لتفادي السقوط وقد أنفقت 6.3 مليار دولارو تستخدم 400 شخص
إلا أنها لم تستطع إيقاف تأثيرات المتفجرات التي تحصد يوميا جنودا أمريكيين وهم يقومون بدورياتهم على أرض العراق بعيدا عن وطنهم المكان الأصلي للقيان بدورياتهم..!!
23- تكلفة جندي مصاب بإعاقة ذهنية تصل على الأقل 4.3 مليون دولار..!!
24- كلفة إرسال الجنود إلى المنطقة 2.5 مليار دولار..!!
25- كلفة إلقاء القنابل مابين 10 ألاف إلى 15 ألف دولار..!!
كــــــــم {الله أكبر} تدوي بكل عز من ألسنتنا و نحن نلمس بأيدينا ما ألحق المجاهدون بالحملة الصليبية من هزائم تترا، و إن أصروا
على إخفائها، فالله يفضحها على ألسنة قومهم، و الحق ما شهدت به الأعداء..! كـــــم من الزمن يلزمنا لنفيق بعد أن أسكرتنا شبهات أحبار السوء فينا، بعدم التجرؤ على مواجهة
الصليب و آليته فإنه لا قبل لنا بقنابله النووية و الجرثومية! و كأنهم ينكرون –حاشا لله- وعد الله لنا بالنصر إن صدقنا الله و أخلصنا التوحيد له و عملنا بما أمرنا به من نفرة في
سبيله خفافا و ثقالا، و أننا لا نكلف إلا أنفسنا، و أن نقعد للذين كفروا كل مرصد..!!؟
26- لقد عزي سبب استقالة فالون إلى عدم رضاه عن سياسة بوش وتوجهاته إزاء إيران، لكن الخبراء يعزون سبب الاستقالة إلى عدم رضاه عما يجري في أفغانستان،
إذ يرى أن أمريكا ستخسر الحرب في هذا البلد بسبب السياسة المتبعة في العراق، حيث إن حجم القوات الأمريكية فيه منعت من إرسال قوة أكبر إلى أفغانستان ما سبب “التدهور”
الحاصل في الثانية. وقد تأكد حسب مركز “سينلس” الدولي أن حركة “طالبان” أصبحت منذ أشهر تسيطر على 54% من أفغانستان، ما دفع صحيفة "غارديان" البريطانية تتساءل عن
موعد عودة “طالبان” إلى كابول! وقد زار وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس أفغانستان في أواسط يناير/ كانون الثاني من العام الحالي، وخرج منها بنتيجة واضحة نقلتها عنه
صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية تفيد بأن قوات "الناتو” لا تعرف كيف تقاتل “طالبان”، مضيفاً: “في رأيي يجب أن نعلمهم كيف يواجهون طالبان، وإذا لم يتغيروا فإنه يجب أن
نبحث عن حل آخر”! لكن جيتس لم يقل ما هوالحل! هل نرسل الشعب ليحارب بعد انتحار الجيش..!!
27- وبعد زيارة قام بها إلى أفغانستان أنتوني كوردسمان، في مطلع ديسمبر/ كانون الأول، 2007 ويعتبر أحد أهم المحللين العسكريين الأمريكيين، أعلن أن الولايات المتحدة ستخسر
الحرب في أفغانستان لا محالة إن لم تسارع إلى تدارك الوضع بزيادة ما ترسله من الأموال والجنود هناك. وفي تصريح لوسائل الإعلام قال: “نقولها بصراحة، إنه ليس في وسعنا
خسارة حربين اثنتين في عام واحد”، والحرب الأولى التي قصدها هي الحرب في العراق، ولأن خسارتها مفروغ منها، في رأيه، أضاف قائلاً عن خسارة الحرب في أفغانستان: “وفي
اعتقادي أن هذا هو الطريق الذي نسلكه الآن ما لم نسارع بدرء خسارة أخرى في أفغانستان"..!!
الحمد لله الذي صدقنا وعده و نصر جنده، و يهزم أحزاب الصليب و الصهاينة و الرافضة وحده على يد المسلمين الذين صدقوا ما
عاهدوا الله عليه، و لم يلتفتوا إلى شبهات علماء السلاطين الذين أوغلوا في تخذيل الأمة كل الأمة عن الجهاد في سبيل الله، بعد أن حاكوا لها الشبهات و أحكموا عليها طقوس التضليل و
التزييف و تحريف كلم الله.
الكتاب » المغني لابن قدامة » كتاب الجهاد » ولا يستصحب
الأمير معه مخذلا
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
( 7421 ) فصل : ولا يستصحب الأمير معه مخذلا , وهو الذي يثبط الناس عن الغزو ,
ويزهدهم في الخروج إليه والقتال والجهاد , مثل أن يقول : الحر أو البرد شديد , والمشقة شديدة , ولا تؤمن هزيمة هذا الجيش . |
|
 |
|
 |
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وأشباه هذا , ولا مرجفا , وهو الذي يقول : هلكت سرية المسلمين , ومالهم مدد , ولا طاقة لهم بالكفار , والكفار لهم قوة , ومدد , وصبر , ولا يثبت لهم أحد . ونحو هذا ,
ولا من يعين على المسلمين بالتجسس للكفار , وإطلاعهم على عورات المسلمين , ومكاتبتهم بأخبارهم , ودلالتهم على عوراتهم , أو إيواء جواسيسهم . ولا من يوقع العداوة بين المسلمين
, ويسعى بالفساد ; لقول الله تعالى { ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم
الفتنة } .
ولأن هؤلاء مضرة على المسلمين , فيلزمه منعهم . وإن خرج معه أحد هؤلاء , لم يسهم له ولم يرضخ وإن أظهر عون المسلمين ; لأنه يحتمل أن يكون أظهره نفاقا , وقد ظهر دليله ,
فيكون مجرد ضرر , فلا يستحق مما غنموا شيئا . وإن كان الأمير أحد هؤلاء , لم يستحب الخروج معه ; لأنه إذا منع خروجه تبعا , فمتبوعا أولى , ولأنه لا تؤمن المضرة على من
صحبه . |
|
 |
|
 |
|
و أختم بهذه الآيات الكريمات، و التي تحذرنا من فئة معينة ممن هم من بني جلدتنا:
’’وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ’’ (التوبة:46)
انتهـــى