انــــــــــــــــــــــــــــا 00000
آه.....
يا وطناً كانت العيون تهاجر إليه ....
والقلوب ترفرف في سمائه ....
يا وطناً سكنه العشاق.....
ماذا جرى.....
وما الذي حدث....
لماذا هاجرت الشمس ....
ومن طرد القمر....؟؟
أوى تعود بسمة طفل ضائعة .......
أو يرجع الربيع ليحضن زهرة الحب الباكية.....
أو نرجع بشر ...بعد أن فرت الرحمة....
شاردة من قلوب أشباه البشر.....؟؟
لازلت أقف في الطابور ....
أنتظر الإجابة.....!!
قلتها مراراً ....
الشمس ستشرق ...حتماً .....
والفجر لن يأتي يوماً ....
يغيب فيه ....
أو يهرب....
فلما نقتل بأيدينا الأمل....
وندعّي أن العمر ضاع....
ونبكي الحلم لأنه في أعيننا قد مات...وأندفن....
يا حبيبتي ....
ابتسمي...وثقي أن القمر بعد هذا اللقاء....
لن يغيب....
وسيبقى واقفاً شامخاً يعارك الليل....والشمس....
ولن ينال منه أحد....،،،،،،،،
أنا مجر د إنسان....
بكى كثيراً....
تألم كثيرا....وأنهزم....
فلا تفجعكِ دموعي....
أوى لستُ يا حبيبتي......بشر.....،،،،،،،،
أنا إنسان....
ولستُ سوبرمان هذا العام.....
فلا تطلبي مني المحال....
ولا تنتظريني عند سفح الجبل ....
وبيدي شمسا أو نجماً ....أو قمر....
كل ما أملك يا حبيبتي....
وردة....وورقة....وقلم.....
وقلبٌ كبير....
يحلم بلحظة أمان....
لحظة سلام ...
مع النفس وليس أكثر....،،،،،،
فلنفرض جدلاً.....
أن مشاعري علا أركانها الصدأ...
كما زعمتِ....
وأن الحب قد ذبل في قلبي....
وجفت ينابيع العشق في عيني....
أوَى تعتقدي أن صمتكِ سيرجع ما كان....
أو أن هروبكِ سيحي الورود....
وسيبعث الدفء فينا من جديد....
لا أظن...
عليكِ أن تتحركِ....
تثوري...
تمطري.....
أشعريني أني ورقة شجر سقطت في خريفٍ أسود....
وانكِ قد تفنين عمركِ ....كله....
في البحث عني .....
أوقفي القطار.....
اقلبي القارب....
وألقي بنفسك في المحيط....
في أقسى الظلام....
عومي ضد التيار....
غيري اسمكِ.....
اقسمي أن القمر قد رحل معي....
وأنك مشتاقة للحنان....
أخبريني أنك ضائعة في زمن تضادت فيه المعاني....وأندثرت...
تحركِ .....تكلمي.....قولي شيئاً ....
ولا تبقي كالصخرة...
كالجبل.....كالجماد....
لا تلومي هذياني......ولا تغضبكِ حماقاتي....
ألم أقل مراراً .......
أني إنســـــــــــــــــــــان ....،،،،،،،،،
انا انسان 00000
عاشق الشهاده 0000
من انت ؟؟؟؟