يا سيدة المساء
وعطر الليل
وزهرة البنفسج
ما زلت أنظر إليكِ من بعيد
إني أجهل ما أريد!!
يا سيدتي
مازلت هنا
على عتبات
باب الذكرى والحنين
أعانق حروفك ورسائلك
وأمسك وردتك الحمراء في يدي
أشعر في نبضاتها
وأشتم روعة عطرها
أحتضنها بشوق ولهفة
وأقبل جبينها
وردة كقطعة من القلب لم تذبل
رويتها من دمائي وأسكنتها بقلبى
لا زلت متمسك بتلك الوردة
و أبحث عنك في زحام الأرض..
وعتمة الأيام
أبحث في بقايا ذاتي و لا أجدك....!!
ماذا أكتب لك يا سيدتي ..!!
قبلك لم أكتب شيء يستحق الذكر ..!!
وفي بعدك
لا أتقن فنون الكتابة ..
عزيزتى حنونه..
كان ذلك في الأمس البعيد
حرقة تتوارى خلف البسمة
لكنها اليوم بسمة صادقة
أحب نثرها بين أرجاء الحرف
أنتي موجودة هنا سيدتي
وهذا يعني الكثير
قد يضيق بالحرف ذرعا في وصفك
لأنه مهما حاول وصفك لن يكفيني
تواجدك ومرور هذا السحاب
ينعش القلب والفكر
فالحرف هنا قد أصابه الجفاف سابقا
وأظنها قد أعلن الإستسلام
لكنك حينما عدت إليه
بدأ التنفس
وتوشح بإشراقة
هي منك وإليك
سيدتي يا غالية
لك مني كل التقدير والإحترام
تواجدك سيبقى مخلدا
000
دمت لكل ود