اخي الحبوب … زيديني عشقاً.
كم انا سعيد ومسرور بتواجد كاتب مثقف مثلك وعاشق حقيقي يعرف كيف يروض قلمه لتنساق الحروف والكلمات أمامه ليسيغها كيفما يشاء ومتى ما أراد ليقف القاري امامه لحظات مذهولاً ومندهشاً ربما لعجزه لعدم مجاراتك ولعجزه بعدم الرد عليك مثلما أنا الأن ولربما مستغرباً كيف استطاعت تلك الكلمات الانسياغ لأوامر قلبك وعقلك وأناملك .
فشكراً اخي العزيز اكررها الآلف المرات على هذا المنتدى ( الود ) الذي عرفني على منه مثلك .
( ذكريات )
ذكرياتك وسط عمري ليل واشواق وطريق .
ذكرياتك من عرفتك سور وازهار وسوالف .
ذكرياتك باب واقف يتحدى الداخل الخارج على طوع الطريق .
ذكرياتك شي اكيد ما تنساها ولا انسى وجودك .
ذكرياتك شمس وبحور إللي جادت من وجودك .
ذكرياتك من دهر تحفر ضلوعي .
ذكرياتك طير جنة .. ذكرياتك شي اكيد ..
( اعتراف )
كان الجرح لحظة أما الألم فهو بعمر الحياة نمضي كلاً في طريق
نتعثر بقيود الماضي ويظل للحزن الكلمة الاخيرة والاشتياق لتفاصيل صغيرة
تدفعنا الابتسامه ممزوجه بحرارة كأن الوداع مجرد لحظة ولكننا كُنا اضعف
من ان نواجهها وفضلنا الهرب منها إلى دائرة النسيان وكأنها حفرت في الذاكره .
….. كنا اضعف من ان نواجه اشياء كثيرة صادفت حبنا وفضلنا التستر خلف عبأه
من الكبرياء والغرور والزيف .
كنا اضعف من أن نتحمل مسئولية العشق .
كنا اضعف من أن نواجه جروحنا نفسها بما الغفران .
كنا اضعف من أن نتخلى عن انانياتنا وفضلنا الهرب .
( غياب )
لاتملآ يني شوقاً يبعثر روحي ويهلك افكاري واتألم وانتي غايبه .
لا تملآيني ولهاً يدفعني للجنون ويفقدني صوابي وأنتي غايبه .
لا تملآيني توجساً يقلقني عليك ويسلبني الراحة ويمحني القلق ويسكن الاوراق وانتي غايبه .
لا تملآيني إلا حضوراً وحباً يبدد صحراء الغياب .
( همسه مختاره)
بكينا والمحاجر دمعها لو هي نفت يشهـــــــــد … وتخيرنا وكان الصبر يجلدنا ونخـتــاره
دوام الحال ندري من المحال ولو يطول الصد … مصير الحي يلقى الحي مهماطال مشواره