قلت أنا معلقا على مكاتب صاحبي
ليس من المستغرب على وطننا هذا الشيء
فأنا بنفسي عايشت شيءً قريبا مما عايشه هذا الكاتب
فعندما كنت في المرحلة المتوسطه كسرت ثلاث فقراااات في ظهر والدي
وعندما توجهنا إلى مستشفى الحرس الوطني بحيث أنه أقرب المستشفيات وأفضلها
استقبلووه يوم وبعدها طردو والدي لأنه لا ينتسب الى قطع الحرس عجبا حصلت من المشادات بين أخي ومدير المستشفى كيف لهم أن يطردوووه وهو بهذه الحاله
ولكن لا جدى كتب الدكتور لوالدي حزام يوضع على الظهر ليشد الظهر ولكن لا جدوى
والعجيب أنهم أخرجووه من المستشفى الى البيت بسيارة اسعاف وهذا دليل على أنه في قمة المرض
عاش أبي يومـاً أو يومين لا أذكر بالتحديد في البيت وكان في كل لحظةة يتألم
ولكن بفضل من الله عاد ولدي إلى نفس المستشفى بأمر من الملك وعملت له عمليه وهو الآن في أتم عافيه
وعندما عاد أتت لجنة تحقق في الأمر وكيف ألماذا أخرج ثم أعيد
سؤالي الوحيد
إلى متى ونحن نلهث ورى سراب ؟
نلهث ورى الوزراء لكي يقوم خطأهم
عبق الحروف