|
الحب نوعان((حب يسمو))) (( وحب من الرذيلة يدنو))
الأول .. يرتقي سمواً ليصل إلى أخلص وأزكى درجات الحب ليكون (في الله)
والثاني .. يهبط بنا إلى الرذيلة تفوح منا رائحة الأحلام والأمنيات الكاذبة وينعكس في أعيننا طريق رسمه الشيطان وزينه لأنفسنا الضعيفة ..
الأول .. نتمنى فيه لمن نحب .. الخير والسعادة .. وموافقة الزمن له ولأمانيه .. ونيله مراده ومبتغاه في مايرضي الله ..
والثاني .. نتمنى في لمن نحب .. الخير والسعادة .. وموافقة الزمن له ولأمانيه .. ونيله مراده ومبتغاه .. حتى وإن كان في ما يغضب الله .
الأول .. يمد بنا النظر للأمام .. نرجو من الله أن يجمعنا بمن نحب في جنات الخلد .. نهنأ بهم من بعد تعب فراقٍ مزق قلوبنا وفتت أكبادنا ألماً .
الثاني .. يحصر أنظارنا لمحط أقدامنا .. نأمل لقاء الحبيب .. بشتى الطرق والوسائل .. ونحلم بأن تجمعنا خلوة نمارس فيها أنواع اللذات ونفرغ فيها شهواتنا نداري أنفسنا عن أعينهم ونتعرى أمام خالقهم ..؟!
الأول وجزء من الثاني إندمج بداخلي لكـ
وها أنا أحاول الإنفراد بكـ لوجه الله ..
وإن قاومتكـ وحاولت إطفاء لهيب عشق إشتعل لك بداخلي .. وتجردت من إحساس إنوثتي وفرط إشتياقي لصوتك.. ضحكاتك.. مزحك..
جدك..
حنينك..
دموعك.
.صباحك..
ومسائك..
رائحتك..
عينيك..
حنانك..
لهفتك ..
احساسك ..
غيرتك..
طيبتك ..
شموخك..
كبريائك..
بهجة حضورك ..
طموحاتك..
عالمك ..
أهلك..
وأصحابك..
طفولتك..
ذكرياتك..
أرض تسكن فيها ..
شوارع مدينة مشيت فيها يوماً ..
تفاصيل حكاياتك..
طريقتك في الكلام ..
إحتوائك لي ..
محاولاتي الدائمة للتجرد من عالمهم ورحيلي إلى عالمكـ
هوسي بمشاغبتك وإثارت جنونك
خوفي عليك.. سؤالي عنك... غضبي لأبسط الأمور التي تهملها وقد تتعبك ...
،
والله أنك أكبر من أن تذكرك كلماتي وتصفك
والله أنك أكبر
والله أنك أكبر
* أخبرتك بالأمس أني تعبت .. فأجبتني بأن هاتي تعبك وحزنك وهمومكـ
وعزة الله وسلطانه ...
ماتعبي وحزني وهمومي إلا
لقصر يدي عنكـ ...
لم أكن يوماً من الزاهدين في حبكـ بل أحببتك (جداً وجداً وجداً) حد الهلاكـ
ومازلت
ولأني لم أعترف يوماً بمعنى الإكتفاء ..
لي الحق في أن أصطفيك على الجميع وأطمع بعمرٍ يجمعني وإياك ..
على الآرائك في جنة الخلد ..؟!
|