[align=right]شهقاتُ الوجعْ
مُعادَلَةٌ صَعْبةُ الإنْحِناءْ
ذاتُ أطرافٍ كيميائيةِ الْمَذاقْ
قدْ تكونُ لُعْبَةً مُتْقَنَةِ الزوايا
بين كُفوفِ قُلوبنا
ورفوفِ أرواحنا
ونحنُ نكْتُبُ [بـ] شرايينِ الوريدْ
نستجيرُ بهجير القلم
وَ مِحْبَرةِ الْوجَعْ
على قارعةِ الأنينْ
وَ نتسكَّعُ حول زُقاقِ الحنينْ
نرجوا الأمل .. ونبْتهِجُ بالوميضْ
فلمْ نَصِلْ .. ولنْ .. نَصِلْ ..
هكذا أكونْ ...
أتشبْعُ الحُزنُ ليتساقطَ القُراءْ على مِحْبرَتي فَرَحاً
خآصةً
حينما يُمْسِكُ [بـ] بُمقْلَتي جُنونُ القلمْ
لـ تُقَرِّرَ نَكْهَتي الخآصة برحيلٍ أبديٍّ مِن هُنا
لذا قررتُ الرحيلُ مِنْ هُنا وسأغْرِسُ هذه الـ في قلوبِكُمْ
سائلاً المولى أن يجمعنا جميعاً
في الفردوسِ الأعلى في جنته
محبتي
مصحوبةً
بأغْصانِ الرحيلْ [/CENTER]