عذرا ابيك توقفي نـص ساعـه
قدام عيني برسمك فـي قصيـده
وبعطي الوحه سنينـي وداعـه
في كل عيد الرسم ترجع تعيـده
ولايامها حق النشـر وطباعـه
يعني بكـل احوالهـا مستفيـده
لى ناضري نورك لمع من شعاعه
جنب القلم وشياء حولى عديـده
ولليل شعرك قلت سمع وطاعـه
يوم استدرتي يالغـزال العنيـده
تبسمي ثلجك طمع بالفـرا عـه
من حر جمر شفاتك المستقيـده
رمشك اذا شفته احـس بقناعـه
ان الرماح السود ما هي بعيـده
وباقي الجسد ما كنه الا صناعه
تعرض عليه احلا الثياب الجديده
ما كنك الااخت القمر من رضاعه
يا نا ديه يا ام الكفوف الرغيـده
ماأحلى ولا أروع نزف القلم اذا كان بنسج صاحبه
ولنا هنا بمبدع شمخ وارتقى بفن قلمه الجميل
كلماتك يا شاعرنا عانقت نسيم البوح الذي أطلّ من فؤادك عبر هذه السطور
تفنن في رسم أحلى وأعذب الكلمات
لاأقول الا الى الأمام أيها الرائع فنحن ننتظر جديدك
لاعدمناك ولاعدمنا خطوطك العريضة المنيره التي
أنارت لنا طريق الحب
فأحساسك المرهف اخرج لنا قصيده قمة في الروعه والتميز
فأشكرك من كل قلبي على صدق مشاعرك
صح لسانك وسلمت يمناك
ويا بخت من فاجئتها بمثل تلك المفاجأه الجميله