عرض مشاركة واحدة
قديم 28-04-2008, 12:23 PM   رقم المشاركة : 7
ساحر النبض
Band
 
الصورة الرمزية ساحر النبض
 







ساحر النبض غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



أخى الكريم / أرجوك أعفينى


بارك الله فيك أخى لطرحك القيم ... وفى مشكله مع أحد الزميل وقع فيها حاولنا نحلها لكننا لم نحصل على حل معين ... أتمنى أن يفيدنا شيخ الود ... ولك القصه أخى ... ليس أنا كاتب القصه ولكن كاتبها من الاقربين لصاحب المشكله

/ \ / \ / \ / \ / \ / \ / \ /


اتمنى من طرحي لـ هذا الموضوع أن تعم الفائده لـ الجميع و نلقى المساعده لمن لديه حل


لمثل هذا النوع من الأمور الصعبه حقيقة أن تتم إلا بعد جهد كبير ..


[ قصه واقعيه .. آرويها لكمـ ................]


هناك شخص تربطني به علاقه قوية منذ وقت طويل و مع الوقت و أثناء حديث معه عن الحب


و كيف هو في الزمن هذا ,, إلا و الشخص بدأ صوته يتغير و بدأ ملامح الحزن تبدو عليه


و قليلاً و إذا به لا يتمالك نفسه و بدأت تسيل دموعه .. أنا تفاجئة بما حصل و بدأت أهديه


و أحاول أفهم منه السبب و راء بكائه .. في أول الأمر رفض الحديث و لكن الحاحي عليه


طلب مني المساعده قبل أن يحكي لي القصه و أنا بالتأكيد بدون أي تردد حلفت أن أقوم بمساعدته


لـ العلاقه القويه و القديمه بيننا التي بدأت عن طريق منتدى .. المهم بدأ يحكي القصه ,, حيث قال:


[ أنا يا فيصل في احدى المرات أثناء زيارتي لمدينة جده لـ احدى الشركات أثناء إجراءات عمل لـ شركة الوالد


كانت هناك فتاة سعوديه تعمل في نفس الشركة و كانت إجراءات عملي عن طريقها ,, إنسانه طيبه ساعدتني


كثيراً و أنا حقيقة شعرت بمشاعر طيبه تجاهاها و بعد إنتهاء بعض الإجراءات في اليوم الأول عدت إلى الفندق


و لا أعلم ما حصل بدأت أفكر بها .. و لم أستطع إيقاف التفكير بها .. المهم في اليوم الثاني ذهبت إلى الشركة


و أكملة كل الإجراءات المتبقية .. و قبل أن أخرج لا أراديا إذ أدخل إلى مكتب الفتاة و أطلب منها الحديث


لدقائق معها و شرحت مشاعري تجاهاها و هي حقيقة يبدو أنها أنحرجت من الموضوع و لكن انا طلبت منها


اننا نتحدث على الجوال لفتره نعرف بعض اكثر فإذا كانت هي من أريد سأتقدم لـ الزواج منها ..


الفتاة ابدت رفضها لـ الموضوع في الأول و لكن إستمراري في الإلحاء وافقت قد يكون بعد أن رأت مصداقيتي


في هذا الموضوع .. ]


المهم بدأ يحكي كيف كانت مكالماتهم و بدأ يحبون بعض و الشعور الحقيقي المتبادل اللي لا نفتقده حقيقه هذا


الزمن في كثير ممن يسمون أنفسهم عشاق .. لا نخرج عن الموضوع و يستمر في الحديث و أنا كلي إنصات


لقصه من أكثرها أثاره و إعجاب ليه لما فيها من أحداث كثيره عظيمه توضح حب الاثنين لبعض و تأكد


هذا الشئ لا يسعني الوقت لذكرها .. عموما اصل لـ النقطه المهمه و هي .. انه هذا الشخص يقع


في وضع صعب ,, و كم هو صعب مما جعل منه يحتار و يصل الأمر به إلى البكاء .. يقول:





[ بعد مرور ثلاث سنوات على معرفتنا و تكوين نفسي بشكل تام طلبتُ منها أن نتزوج و هي ابدى


موافقتها بكل تاكيد و لكن يا فيصل الشئ اللي باقي عائق لي هو أن الوالد يريد ابنت عمي لي و هذا


شئ ما ابغاه ,, ما ابي اظلم بنت عمي معايه و لا ابي اترك الإنسانه اللي حبيتها .. و اللي مزودها يا فيصل


أن الوالد فكره في باله متأصله ما يبى اتزوج من خارج العائلة .. و هذا اللي مخلني محتار و متجنن .. ]


بدأ بعدها يدخل في موجة بكاء .. و أستمر :


[ الفتاه استمرت في وقفتها معي و تفهمت وضعي في تأجيل الزواج إلى إجاد حل .. و أنا افكر كل يوم


في حل مو عارف و الأيام تجري و أننا لم أجد أي شئ حتى الآن .. حاس نفسي مشتت .. ]


بعدها قال كلمات .. تعهدت أني أساعده حتى لو وصل الأمر أني أضحي بأشياء غاليه

قال:

[ أنا طلبتك يا فيصل قبل لا احكيلك أنك تساعدني و أنا طالبك الآن مره ثانيه بصفة الأخوه

اللي بيننا و العشره الطويلة أنك ما تتخلى عني .. تكفئ يا فيصل أنا محتاجك أكثر من أي وقت

أنا تعبت و ما ادري ايش بيصير لو تخليت عني لأنك أنت الإنسان الوحيد اللي دائما ما أرتاحله

في كل شئ .. فيصل انا طالبك باللي خلقك أنك تكون معاي في محنتي ..]

بدأ هو يدخل في موجة بكى .. أنا بعدها حقيقة ما أملك إلا أن هديت من وضعه و تعهدت أمامه أني ما أتخلى

عنه مهما حصل .. هو عاد إلى الرياض الآن ( القاء دار بيننا أثناء الأسبوع الماضي - إجازة الربيع )

.....................

انا تعهدت أني أساعده و بإذن الله أستطيع فعل شئ .. فحبيت اطرح ها الموضوع لـ الفائده

و تقبل اي مساعده جاده منكم لـ ها الإنسان ..

اتمنى ما أطلت في الحديث .. و تحياتي الجليلة لكم ..

فى رعاية الله
وحفظه










فائق تقديرى وأحترامى
(( نزار ))