هنا!!
مع بقيةِ الارقام التي انتهت اسفلَ ( الصفر )
وعلى اهازيج الذي قد يكون او لا يكون ..!!
تجاهلي بعضي ...
وناديني لو لحظةً في يومي ...!!
تظاهري بـ الجفاء لـ همسة تكتبني ..
واقرأي احساسا يغفو على عيني ...
ولكن ..
لا تقتلي الوصالِ عبثا ولا ترميني ازلا ..
فـ كل الاهدابِ تخاف الظلمة في ليالِ الغرام ...
واعالي التلالِ لا تعترف بـ ياسمينةِ الربيع ...
اشعلي بعضا من اِحساسكـِ الغافي على اطلالِ النسيان ..
وتنازلي عن جبروتِ الاهواء ..
فـ انا مهما ترامت بداخلي اجزاء الصبر فـ انا ( انسان ) ...!!
اولى اللحظات ..
تقتلني .. وانتِ من بـ السيفِ يطعنني ..!!
واخرها ..
تمزق بعضا من ورديةِ احلامي ...؟!!
افيقي ...
فـ الجموع غادرت وانا هنا انتظر قدومَ القيد في احضانِ ايامي ..!!
اغسلي من على عينيكـِ الوهم ..
وانظري لـ ذاكـَ السقم الذي جاورني ...؟!!
فـ احساسي لا زال يمتلكـُ ميادين اشلاءِ بعضكـِ وينادي ..
اكانت حكاية ارتسمت في ليله ..
وغابت في الغدِ لـ تعود لـ ( لحظه ) ...؟!!
اكانت احجيةَ وهمٍ سابقته الامنيات فـ مات قبل البدايه ...؟!!
ارتميت هناكـ ..
وبـ يدي بعضا من ذكرياتي ولحظاتِ ايامي ..
وانتِ ...!!
لـ ذاكـَ النسيان تُضحكين ثغرَ الجحود ...؟!!
اما آن الاوان لـ تتحركـَ بداخلكـِ مواطنُ الجمود ...؟!!
وتحتضن نبضا ظل يصارع كهولةُ الليل القاسي ..!!
اكانَ النسيان ياانثى يكتب تراتيله على تابوتي ...؟!!
اذا .. اغلقيه ..
فـ لم اعد احتمل اشتعالَ الشوق في متاهاتي ..
وارميني لـ ذاكـَ الموجِ كي اعتليه قبل ان يغرقني ..!!
واقفلي الشرفة الحالمة البعيدةَ هناكـ ....!!
ودعيني ..
انا واملي .. وكتلةً اليأسِ فيني ..
ارسم الطير تارة واشعل شموعي لـ تارةٍ اخرى ...!!
فـ انا .. لست انا مادمتِ انتِي لستٍ انتِي ..
فـ الانا نادى الانسياق في اغترابِ الاحلام ..
ورغمَ صرخة اشواقي ..
لا زلتِ تقفين مثلما ( انتي ...!! )
سوف أتنفس هواء وأعواد من جديد
هنا