مهاجرة
و .. ثمة أدخنة بيضاء
كانت فيما بعد تتشح بالسواد
إنها تختنق رويداً
لا تتسرع لمواجهة المَوت الزؤام ..
لا تستعجلي يا حُره
قبل المولد والزفاف
أراكِ بلا لونْ
تقيمي الحد دون حد الحُدود
على الخَد .. وقَبلي
الرمثاء العَجول
آتية هي هُناك
تُبيح الرداء الوردي
قبيل الخمُول ..
..
فمن أنتِ .. ؟
لا تقُرين .. لا تعترفين
بالأهوال
لعشق الحَبيب الأول
فتغمسين بالشوق
مُرسلة بالأوراق
فلا .. تحترق ..
!
تتوهج الأبدان
بعطر سحَاب
وهمَهمات عشق
بموت ضنك
يلف الحُرية الأخيرة
بموسم الضياع
فتحترق الأوراق
.
.
.
بحق لا ادري ما اكتب هنا..
فقد تحدثت احرفكِ عن نفسها وافاضت ..!
لا ارى هنا سوى احساس مبعثر ..!!
غطى رؤيتنا برقته ..!!
.
.
.
.
.
كونى بخيرا..!!