ان نعظم أمر الآخرة: وتلك سمة الأنبياء، قال تعالى: إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار [ص:46]. وثمرة ذلك انشغالك بربك وما يرضيه يقول أحد السلف: (من كان اليوم مشغولا بنفسه فهو غدا مشغول بنفسه، ومن كان اليوم مشغولا بربه فهو غدا مشغول بربه).
العناية بآخرتنا فكل طاعة إنما هي إعمار لها، فلا تنشغل بتنافس أهل الدنيا يقول أحد السلف: (إذا رأيت من ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة)، ودع عنك موازين الناس لبعضهم وقل :
فليت الـذي بيني وبينك عـامر
وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود يا غاية المنى
فكل الذي فوق التراب تراب
([1])الترمذي .
([2])إحياء علوم الدين وقال رواه البيهقي عن عمر بن عبد العزيز .
([3])الترمذي وقال حديث حسن .
([4])أحمد والبيهقي .
([5])البخاري .
([6])البخاري ومسلم .
([7])أحمد .
([8])البخاري ومسلم .
([9])الترمذي .
([10])صفة الصفوة لابن الجوزي .
([11])البخاري ومسلم .
([12])مسلم .
([13])البخاري ومسلم .
([14])حياة الصحابة .
([15])البخاري ومسلم