- جميل هذا الشعور..
- ثمة من يهتم بي وينتظر ما يمكن أن أبوح به..
- ومخيف أيضا..
- مخيف جدا..
- أنا أعلم وأنتِ تعلمين أن لكل شيء نهاية..
- من أول نظرة عابرة .. وحتى الروح التي تصنع متعة النظر..
- هل سأطلب المزيد وألـــ ما بعد..
- وهل ستطلبين ذلك..
- وسيظل دائما هناك هذا الما بعد ..
- أنا متأكد لو أن هناك شخص بهذا العالم يفهم ما أعني
- فهو أنتِ..
- ( الخوف)
- نعم أخاف ..
- وأخاف جدا..
- تلك الأغلال التي أتخيلها بعينيك..
- هل قلت لكِ من قبل أخاف من نظرة العين حد الإرباك..
- في زاوية صدري ثمة قطعة صغيرة هاربة من العذاب..
- لا ترحمني ولا تترك لي وقتا لكي أسترد أنفاسي ..
- كأنها تنتقم مني .. لماذا خُلقت محطمة
- تتعثر في طرقات العواطف والعواصف والنظرات ..
- لماذا تُطعن في اليوم مئات المرات..
- ( ؟ )
- هذا ما يسحقني فيكِ..
- أنثى أتت من الضباب..
- وتمضي معي عبر الضباب..
- وتخاطبني بحروف الضباب..
- " وجه تصوره الحروف واتخيله
- شيٍ أحس إنه قريب ما أوصله "
هل تعجبين لو قلت لكِ .. أشعر وأنا أمام الشاشة بانفاسكِ ..
- وأشعر برطوبتها فوق وجهي ..
- أحس بالعرق يتسلل من بين أصابعكِ ليبلل ما بين أصابعي..
- أحس بخدرٍ يغشاني كلما تخيلتك تقفين خلف الكرسي
- وتضعين يديكِ فوق ظهره ..وتتأملين ما أكتب ..
- نعم أحسها تلك الأنفاس .. هنا .. خلف أذني .. ساخنة..
- رطبة.. - مفعمة برائحة جسدك الفطرية دون عطور …
- ( المساء القادم)
- عصفورتي
- هل هناك مساء تهرب فيه الحروف من بين يديّ..
- وأعجز فيه عن البوح .. هل تتقبلين عندها مني ..
- مساء الخير يا قمري..
- وثرثرتي عن يومي وبعض القصص المملة ..
- ثم تصبحين على خير..
- " هل ستشعرين عندها بالممل مني يا فراشتي "
- " وهل سيكون هناك مجنون آخر يفتح أمامك نافذة حالمة ..
- هل ستطيرين عبرها .. قولي ..
- سأتقبل صراحتك كما أتقبل هزيمتي بك ..
- ( حالم .. أنا )
- أتعرفين كل أيامي عبارة عن حزمة أحلام..
- ولا أكاد أفيق من حلم حتى أغرق في آخر..
- ما عاد في العمر بقية .. ومازال في الأحلام الكثير..
- مأساة أليس كذلك ..
- نعم أعرف ..
- كـــ ا ن .. هـــــ ن ــــ ا ..
/\ عــــــ ا بـــــ ر ســـــ بـــــ يـــــ ل |/
~*¤ô§ô¤*~القديره~*¤ô§ô¤*~
/
\
/
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°ديدمونه°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
/
\
/
تاهت حروفي ... وعجزت كلماتي عن تسجيل ... رد يليق بما كتب في هذه الصفحة البيضاء الساطعه ... وجدت ان اي كلمة مهما كانت جميلة ...فان جمالها امام خاطرتكِ يتلاشى ... وان اي عبارة مهما كانت رائعة ... لن تكون إلا بروعتكِ ... ولا شك في ان الذي يخاطب السطور بهذا الجمال يعي معنى كل مفردة تنزفها أنامله على الورق .. يعي أن زمن الخالود ان لن يعود ،، وهنا لا أجد بداً من التمرد معكِ في صخب هذه الأحلام لأعود ربما معكِ لزمنها وبراءة منطقها ... فالزمن لم يختلف كثيراً بقدر اختلاف البشر في اعمارهم الافتراضيه في الوفاء .. سعدت حقاً أن أكون هنا ... وأعتذرُ على ما جلُ به نبضى ... هنيئاً لكِ قلمكِ ... دمتى فى رعاية الله وحفظه ...
فائق تقديرى وأحترامى
(( ساحر النبض ))