[المحتار-]

.

الرفاهية حلم البشر حلم الايادي الخشنة والاقدام المتشققة والجبين الذي تلسعة اشعة الشمس .. والظهر الذي انحني من العمل الشاق
.
.
ولكــــــــــــــــــــــن ....
الرفاهية كغيرها من الامور الحياتيه لها ايجايبات وسلبيات ...
ولكن اليس غريبا ان يذكر بجانب رفاهية كلمة سلبيات ... ومن هذه السلبيات
الفراغ القاتل للمرفهين ابناء الذوات الذي انعكس عليهم سلبا كادمان المخدرات ..والملل من الحياة ...( الطفش) الذي يجوب ساعاتهم اليومية والانتحار احياناااا
فليس لهم هدف.. او هم .. يعيشوا من اجله.. كل شئ متوفر ومأمن لهم ..... الغد عندهم مثل اليوم والامس... لاجديد .. لااحلام.. لاطموحات ..لابناء مستقبل بالمختصر المفيد ( كئيبين)
ولكن بالجهة المقابلة تمتعوا بايجابيات الرفاهية ...
...

الطبقة الكادحة أو العاملة.. يغبطهم الكثير من اهل الرفاهية واكبر دليل الامين ابن هارون الرشيد
كان يشاهد البستاني الذي يعمل في حديقة القصر لفترة من الزمن فقرر ان يكون مثله وهاجر الي بلاد خرسان وترك وراء ظهره عيشة القصور
وقيل انه مات هناك وكانت مهنته النجارة ...؟
فالعمل له دور هام في راحة النفس والسرور فقد حرموا من المال واعطوا راحة البال ..؟؟


. .

المجتمع السعودي (متذبذبين) لا الي هولاء ولا الي هولاء
فقد انحسب عليهم انهم مرفهين ولم ينالوا من الرفاهية الي سلبياتها فقد قتلهم الفراغ والملل بطبيعة حياتهم اليومية وطبيعة عملهم الذي ينحصر بأسم ( الوظيفة) .. وبنفس الوقت
ليسوا من الطبقة الكادحة التي تعيش راحة البال ولذة النوم بعد التعب رغم قلة المال

فقد القى علينا فتات الرفاهية وهذا الفتات هو عيوبها فقط ..!!
والقي ايضاا عيوب الطبقة الكادحة وهي الحاجة وقلة المادة وصعوبة العيش

فقد اخذنا من الشيئين اسوء مافيهما...........!!!!!!! والمشكلة انه ينظر الينا خارج بلادنا شعب مرفه وفي افواهنا ملاعق من الذهب... فياليتهم يعلمون ......!!!


.


.
.

.
.

.
. ( مساحتي الخاصة)

(( قطعة من الحجر ))

كنت احسب نفسي لينااا واملك قلبا رحيما
واكتشفت قسوتي عندما ادرت ظهري لها ورحلت

فلم يحرك قلبي بكائها ولا صوتها الحزين عندما قالت لي ..... لاترحل
ولكني رحلـــــــــــت..!!

فعندها عرفت اني املك بين ظلوعي ( قطعة من الحجر)