ذهب عاطل آل عاطل بسيارتة الكرسيدة قديمة المديل سيئة الحالة
يجوب الشوارع بحثا عن راكب يوصلة ويتقاضى منه بعض المال لشراء فاكس جديد....
وفي رحلة البحث عن الراكب المنقذ وجد فتاة في مقتبل العمر تقف على قارعة الطريق..
وقف بشوق للمال وركبت السيدة العشرينية خلفة بخجل شديد....
أين تردين سيدتي .؟
محل (أبو رخيص) للإكترونيات
همس عاطل في إذن نفسه قائل (لايكون الأخت تدور فاكس بعد)
وصلنا ياأختي المحل والمشوار بعشرين ريال فقط
ردت بإقتضاب (توني بأطلب منك تساعدني أشتري فاكس جديد وأنت تقول عطيني عشرين)
وأنا ماوصلتك إلا على شان الفاكس!!!
الفتاة:
(ليش أبوك متوفي وأمك تعبانة) مثلي عشان تشتري فاكس ؟؟
عاطل آل عاطل:
لا أنا أعول أسرة مكونة من سبع أفراد وحالتنا مزرية للغاية
تكلما بصوت واااحد (وش دخل الفاكس في حالتك)
وكان الجواب نفسة
( أنا أرسل من الفاكس الي عندي سيرتي الذاتية للشركات عشان يوظفوني ومادقوا أكيد الفاكس خربان)
؟؟؟؟؟فاكس خربان وفاكسي خربان وفاكس ولد الجيران خربان غير معقووووول؟؟؟؟
كان الإستنتاج النهائي أن الوظائف هي المعطلة وليس الفاكس
لم تنزل البنت لمحل (ابو رخيص) وأنزلها عاطل عند أمها السقيمة وبجوار هاتفها وفاكسها القديم (غير العطلان)
وذهب لأسرتة الفقيرة بجوار الفاكس القديم والهاتف لعله يرن ويحل الأزمة ولا أضنه سيفعل