(( ساحر النبض ))
احمل كتابي بيدي في الطرقات ....
فتموت الازهار وتدمى اجنحة العصافير..
وتهجرني اسراب الحمام وأتسائل ..
أهي وحشة المكان ..
أم اني غارق في النسيان..
وتأتين كضوء يتخلل اغصان العمر..
يسافر بي لنغم وسهر وأبيات شعر...
ونغلقين ملفات الاحزان وتأتين ..
لتعيدي لي ذلك الاحساس الطفولي...
بأن لا نرمي الاشجار بالحجاره ...
كيلا تتألم بأن لا انظر للقمر ..
الا ان اردت ان أتعلم قبلك ..
0000
00000
لم أكن اطيق الليل...
لم أكن اجوب المرافيء...
لم اعرف حتى ان كنت...
فعلا انسان قبلك ..
كانت أهم تساؤلاتي...
عن وجه الشبه بين ..
النهاية والاخير..
عن معنى المصير ..
ورحيل اللحظات .. ماذا يعني...
أليس مجرد محاولة للتفسير
سيدي متى أعطيك ما يُرضي حدودَ...
النبض في قلبي ويسبقُ كل ما في الوصف...
مِنْ وصف هل أدقُ البابَ سيدي وتجرحني ...
حُدودَ الريح لترميني وفي عينيَّ من دمع الهوى ...
والشوقُ ما يكفي أم أقسمُ أنك الدنيا وشطآني ...
ومرساتي وكلَ العمرِ في عمري وفيضُ النبضَ في قلبي..
ورعشةُ حبريَ المجنونَ ألواني وأفكاري ربيعي...
كل أشعاري وأمطاري وأجملُ نسمةٍ راحتْ ...
تسرِّحُ حرقة الصيف كأنك فيَّ قبل وجود...
أحلامي وأفكاري وقبلَ حدود ميلادي وقبل...
جميع ما في العمرَ من عمرِ..
عندما تتداخل الحروف وتمتزج ..
يصبح لجمالها لون آخر فحروفك ...
تلك الممزوجة بالوفاء كان لها تأثير...
كبير في ملامحي فعندما اقرء اعايش...
احاسيسك وعندما اعايش احاسيسك ..
اشعر و كأنني اسكن تحت ظل ما كتبت...
حبيبي لايهم كيف نبوح ولكن كل ...
ما يهمنا متى نبوح وكيف نجد للكلمة ...
همسة خاصة تسبق شعورنا وتحرك سواكن...
نفوسنا وعندها نشعر بمدى العاطفة التي ...
لابد وان تصل الى من جعلنا نبوح له ..
أسعد الله أيامك بالخيرات والمسرات...
أخيرا تنفس القلم...واخضر الورق...
بحضور سيد الكلم هنا...أيها الساحر...
ذات الحروف الفاتنة