ღ..يا رمشها اللي على عينها انهدم..ღ
 |
|
 |
|
جيت لك نبض وشعور..
ما يخاف كلي الا جرحي لو نزف معذور..
ويا كم نصحت الورد لا يلجأ للغرور..
قبل لا تمشي على رجليها عظمة الشوك..
تخيلت أن الوفا بحد ذاته كنز مفقود..
ايه مو ضروري النهايه طفلٍ ودود..
وان جيت تسالني عن فاتنة السبع البحور..
قلت هي طفله في دلعها شامخه بعمر الزهور..
ترقى الجبل ولا تخشى دحرجات الصخور..
تتغاضى كثير عن بعض الأمور..
تجهل بالزمن غادر ينتظر تأشيرة عبور..
يا حزنها الكايد..يا دمعها المنثور..
يا أنا..يالعنا..واحدٍ فينا بكى مقهور..
والثاني تناهيده يلزم لها دكتور..
ونّه ورى ونّه وينكشف مستور..
وان تبي الجد انفضح فيني الشعور..
وانكسر سن القلم..
وانتكس في العشق راس الحلم..
وانجرف سيل المعاني ندم..
يا رمشها اللي على عينها انهدم..
يا كفنها اللي سبقها للعدم..
يا دهشة ثوانيها للساعات والشهور..
كسيره من أسيره إنتي يالسطور..
كل شي حي إلا جسد قلم بمعطف الحزن مجبور..
يا أنت يالغدر اللعوب..ما يشبهك شي..
يالجرح النزوف..لا تأسف على تاريخ مأثور..
طير واضحكت له أنياب النسور..
والنتيجه..؟
والا تدرون..!
خلوني انزع القلب حتى تشوفون الجذور..
خلوني ابوح للصمت سر كلامي المهدور..
خلو للقلم حديث الدفاتر..
وأسألوا العيون عن دمعه أذا ما طاحت تثور..
يالشبابيك الحزينه..يالأساور..
يالغروب الدؤوب..بنيت لي على الروح سور..
وكل شي يرتفع عن أرض الحب سميته جسور..
لا تسألوني عن سر السفينه ومجدافي المكسور..
أسألو شهرة جروحي..وغطرسة آلامي..
أسألو غدرها كيف أضحك الجمهور..
قولو لها..ليه كل شي حنا نحبه يصبح محضور..
ليه كل ما عشقتها شجر تخفي سمها بالبذور..
مو غريب أننا في نهايتنا واحدٍ يبكي وواحدٍِ مسرور..
بس الغريب ليه كل ما جيت اذكرك يعترضني الزيف والزور..
شي طبيعي ليلي ضرير..
وباقي تفاصيل الغدر في نور...!
بقلم/ نار الإنتظار.. |
|
 |
|
 |
[/grade][/font][/size] [/frame]
|