بسم الله الرحمن الرحيم ...
حي الله أخوي أهم واحد ..
تنثر لنا هنا أطروحه من جملة الأطروحات المميزه ..
اليوم .. تلامس حال الشباب السعودي ..
و أستشف من خلال طرحك للموضوع وقوفك مع الشباب السعودي باية حال ..
أو انك نظرت للموضوع من جانب التعاطف مع الشباب السعودي ..
بدايةً : أحيي فيك روحك الوطنية .. و غيرتك و خوفك على شباب بلدك ..
و لكن للموضوع عدة مناظر .. لابد من التعريج عليها ..
دعنا نتحدث عن شبابنا بعيداً عن العمل و العماله الاجنية ..
فلو سألت أغلب الشباب السعودي العاطل .. (( اغلب و ليس كل ))
فتسأله ما ذا تريد ..؟؟
فستُفاجأ بالجواب التالي : (( أبغى مكتب و مكيف .. و راتب أقل شي 5000 ريال ))
<<< وش رأيك نجيب لك شيشه و معسل و ما تداوم إلا الساعه 10 ..؟؟؟
فللأسف .. ليس لديه الرغبة في الكدح و الجد للقمة العيش ..
و لا وتلاقيه يقول لك و بالفم المليان : (( طيب لو جا صديقي و شافني هنا .. وش أسوي ..؟؟ ))
و على النقيض الآخر .. تجد منهم من يعمل و يكد و يكدح .. و يعمل هنا ..
فإن توفرت هناك فرصة وظيفيه أفضل ذهب إليها ..
حتى يفرجها الله عليه .. و يرضيه بوظيفة تروق له .. بعد كده و تعبه ..
أمـــــــا إن نظرنا من منظورٍ آخر ..
فنجد ان أصحاب القطاع الخااص يفضل العامل الاجنبي على السعودي .. لأسباب يفسرها بـــ :
_ العامل الأجنبي يريد العمل في أي شيء كان .. بينما العامل السعودي يريد مكتباً فقط ..
_ العامل الأجنبي لا يترك العمل إلا نادراً .. بينما السعودي (( متى ما طنخت براسه ضرب الباب وبدون إحم و لا دستور .. و لا حتى يبلغ صاحب العمل ))
و غيرها الكثير ..
أما إن نظرت إليها من منظور العماله الأجنبيه و ما يكيدونه للعمال السعوديين ..
فـــــــــــحدث و لا حرج ..
و المصيبه تجد أن صاحب العمل مأمن و واثق بــــ (( الأجنبي )) ..
و الاجنبي لا يحفر فقط للعامل السعودي .. بل يتعدى ذلك بالكدح في الحفر لصاحب العمل ..
أخي أهم .. الحديث متشعب .. و يطوول ..
أكتفي بما قلت ..
تقبل تحياتي
!ارجوك اعفيني!