عبد عبيط
حروفي اصبحت ملتهبة للقاء عينيك
فكم اتمنى ان احملك على تلك السحب
البيضاء ونحلق بعيدا عن عيون البشر
آه ما أقسى لحظات الانتظار كلمة
أحسست بمعناها عندما غبتي كثيرا
ياه ..ما أروع الدفئ فقدماي أضناها .
تعب الدروب فلا تبخلي علي بمداد حبك
فلا تقتلي آمالي وتسحقي احلامي الجميلة
الم تعلمي بعد أن حبي لكي غير عادي
.فلا تحزني عندما تكتشفين بعد فوات الاوان
أن حبي لكي كان صادقا وكان هو بدايتي
ونهايتي فحين أحببتك لم انتظر منكي ثمنا
لهذا الحب لاان حبي لك هو ميلاد حياتي
بحثت عنكي كثيرا بين الورود لعلي أجد
حمرة خديك فلم أجدكي بحثت عنكي بين
الزهور لعلي أشتم عبق أنفاسك فلم أجدكي
تخيلت أني سأراكي هناك وتخيلت أنكي.
تبحثين عني كما أبحث عنكي تعبت كثيراً
بهجرك وصدك لما تركتيني يا شمس الحقيقة
والخيال لما حرمتيني نشوة إحساسي وحبي
والخيال اسالك برب الكون حبيبتي دعي
أمواج البحر تتبخر ونسمات الربيع تتوقف
تقبل تحياااتي وإعجااابي الشديد بحرفك .
كلمااا قرأت سطورك ألمس دااخل مشااعري تدفق فا طلق حرفي
لعله يبلغ مداااد حرفك ولكنني أحس بحروفي أماامك بإنكساار وفشل ....
ايها الرائع من تميز الى تميز
ومن الاعماق لك تحية ملؤها التقدير