يالغبااء الـ " هؤلاء " وسذاجتهـم الأزليـة ..
" هم .. "
ودونما الحاجة إلى أية تفصيليـة ..
ذرات هالكـة ضبابيــة ..
أقسم وربي ضبابيـة ..
وأنت يا زارع الشوك لا تخشى الإرتحـاليـة ..
فمازلت أتقلـد الغطرســة الملكيـة ..
كي أنعــم بفقـدان لباقتـي السلطانيـة ..
وأستهزيء بمكاتيبهم على مجون ضحكة هستيريـة ..
ودونمــا إكتــراث
أغلق صندوق محبرتي السحــرية !
أيهــا الغيــوور المحتــال ..
يامن تختبيء خلف آيات الإندثار والإضمحلال ..
وتحصي لحظات الضيـاع بين الظـلال ..
ستكون كذلك لا محــال ..
أعدك فمن دونك بئـس الرجـال ..
ومن يكونون أمام حضرة عنفوانك المختال .
.
أؤمن بأنك لي ولا مجال !!