اقتباس:
فهلا أخذت المرأةعلى عاتقها أن تعد ابنها ليكون من هؤلاء ؟؟
هلا أخذت على عاتقها وهي تداعب ابنها وهو صغيرأن يبلغ مبلغ الرجال وأن تعده لذلك
وتربيه على هذه المهمة وأن تنشئه من صغره حاملا لقضية الإسلام وأمة الإسلام
لا يعيش لنفسه إنما يعيش لله سبحانه وتعالى ويشعر بأن الدنيا لا قيمة لها وأن الدنيا لا تعدل جناح بعوضة
وللاجابه عل هذه التساؤلات ابدا ببقيه الحديث
هناك عدة مدارس يجب أن تدخلها الفتاة لتكون مدرسة في المستقبل
مدرسة التربية :
بداية من ولادتها الى سن 7 تقريبا
وفيها تتم غرز العقيده الصحيحه ، وتربيتها تربية اسلاميه بحته .
مدرسة المراهقة:
من 7 سنوات الى 14 سنه
تكملة مزرعة العقيده في قلبها،الى جانب العلم والتعلم ، و تنمية مهاراتها ، استغلال كل وقت فراغ لديها بما يفيدها ( من قراءة كتب ، قصص ، رسم ، كتابة ....... ) الذهاب الى أماكن تكون عونا لها في تنمية عقلها وفكرها (كالمكتبات ، ندوات ومحاضرات في شتى العلوم ، مراكز علميه ، تحفيظ قرآن ، مشاهدة برامج ترفيهيه تحمل معنى هادف ) فتح مجال لعينيها للتأمل ( كالبحر ، السماء ، الشمس ، القمر ......)
ومنها ستتخر ج الفتاة ذا عقيده سويه ، وعلى قدر كبير من العلم ، ولديها مبادئ في حروف لغة الحوار ، ومصارعة الافكار الهدامه .
مدرسة الصداقه:
من عمر 14 الى 21 سنة تقريبا
وفيها تكون الفتاة صديقه لوالديها ، وتعتبرهما سر حياتها ، الى جانب مناقشتها في المواضيع ، فتح لها باب لرؤية العالم الخارجي ، ومحاولة مناقشتها في الموضوع ، من حيث اعطاءها فرصه لشرح حسناته وسلبياته ، وكيفية استغلال الصالح منه من دون حدوث خلل في عقيدتها ، دعوتها للتعبير عن ذاتها ، وعن اهميتها في الحياة ( سواء كان ذلك بالكتابة او بالكلام والمحادثة بينها وبين والديها ) .........
وبعدها ترتقي لتصبح مديرة في مدرسة الزوجية ، من حيث تفهمها لهذه الحياة ، ومعرفة التعامل بين جنباتها ، وهنا تستطيع ان تكون مدرسة بحد ذاتها .
وعندها نقول
ولا زالت الام مدرسه