عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2003, 06:08 AM   رقم المشاركة : 4
بقايا جروح
(ود مميز)
 






بقايا جروح غير متصل

سبق وأن تحدثت عن أهمية الأم ولم أتحدث عن دورها ومالإعداد ربما أخذني الحماس للكلام دون اللجوء للدور الطلوب لإعدادها

تقسيم جميل......لكن كل المدارس هذه تتبع جامعة واحدة اسمها جامعة الحياة

مدرسة الحياة......من يدرٌِس ومن يعلم فيها؟؟؟؟

لسنا وحدنا نعلم فتياتنا ...... يشاركنا المجتمع فهو في الغالب يدعوا الفتاة الى عكس مادعته اليه والدتها أو والدها

كذلك يشاركنا الإعلام.... تشاركنا المدرسة...... الخ من المؤثرات علينا

أدعوا الى تقسيم ربما أنه من وجهة نظري يربط المجتمع في إعداد أم المستقبل.... وليس البيت لوحده


خاصة تلك الفتاة التي لم تجد مدرسة المراهقة أو مدرسة الحياة تلتحق بها..... إما لموت الجسد أو القلب الأمي

نعيد التقسيم من جديد :

مدرسة التربية...... هذه المدرسة تختص بميزة عن باقي المدارس وهي أن الأبوان ينفردان تماما بالطفل فالمؤثرات قليلة جدا......ويستطيعون تشكيل الطفل على حسب طريقتهم

لكن أين تحدث المشكلة في هذه المدرسة؟؟؟

تحدث في أن الأبوان يحسبان انهما هما يعلمان طفلها ويربيانه وحدهم !!!

وهذا خاطىء ......لأنه بوجود المؤثرات التي ذكرت أنها قليلة في هذه المدرسة يغفلون عنها كثيرا.....فينصدم الأبوان عندما يريان الطفل يتكلم عن شيء اسمه الحب؟؟؟

من اين تعلمه؟؟؟

طبعا المؤثرات التي ذكرت كالتلفاز أو أبناء الجيران......الخ

لكن لها ميزة أخرى المؤثرات لاتملك قلب الطفل بتلك الدرجة التي ستملكها في باقي المدارس

ومن هنا تبدو أهمية العناية بهذه المدرسة لأنها ستكون نتائجها لباقي المدارس هامة جدا

اضرب مثال قريب ويلمس القلوب المعدل الجامعي .....يعتمد على السنوات الأولى تماما أهمية هذه المدرسة كذلك المعدل

مدرسة المراهقة :

هذه المدرسة مرحلتها خطيرة جدا ......لأنها عبارة عن نتاج للمدرسة السابقة ......

تخرج الفتاة الى العالم الخارجي اما لدراسة أو الزيارة بافتراض أننا نجحنا بإعدادها في المدرسة السابقة

ستنصدم بخريجي المدارس الأخرى التابعين لنفس جامعة الحياة نفترض أن هناك خريجات فشل بالمدرسة السابقة وهناك من نجحن

بالتأكيد ستتأثر الفتاة بالخريجات ويبقى الصراع الداخلي بين حناياها

بين ماتعلمته في المدرسة السابقة...... والمدرسة الحالية

بالتأكيد دور البيت يبقى مهما في هذه المدرسة.....لكن ليس هو الوحيد....

ولانستطيع اغلاق الفتيايات التي نجحن في المدرسة الأولى بعدم الخلطة مع الفاشلات

شيء مهم نستطيع توسيع دائرة التأثير لبقية الخريجات عن طريق الفتاة التي نجحنا

بتخريجها من المدرسة الأولى.....وذلك بزيادة البرامج لها وتكثيف الإعداد لزيادة التأثير

وقد ذكرتي كثيرا من البرامج

شيء أخطر من خطير هذه المدرسة تتميز بأن االفتاة تؤثر عليها عوامل يصح ان

نسميها المراهقة أو النضوج لدى الفتاة

فهي تحتاج لعاطفة أكثر من السابق .....يجب أن يدركوا نمو الفتاة وزيادة إدراكها لأشياء

لم تكن لديها في المدرسة الأولى

مدرسة الصداقة :

مدرسة عجيبة جدا ......لأنها رغم أنها نتاج للمدارس السابقة لكن التغيير فيها للأفضل

سهل جدا......وهذا ليس كلامي إنما هو دراسات تؤكد أن مرحلة التغيير في سن

النضوج العقلي سهلة لأن الإنسان عموما يبحث فيها عن الحقيقة وكم سمعنا عن

فتيات ليس من العالم الإسلامي وإنما من الغرب اهتدوا الى الإسلام في هذه المرحلة

ربما هذه المرحلة المؤثرات فيها تبقى كما هي........ فإن تأثر فيها في المدارس

السابقة فستكمل التأثير عليه ......وإن تجاهلها فسيبقى متجاهلا لها

ربما تشبه هذه المرحلة....االسنوات الأخيرة من الجامعة .....تريد التخرج لتبدأ من جديد الدورة لتصبح الفتاة مديرة لمدرسة التربية