تمكن الاتفاق من إقصاء أهلي جدة حامل لقب بطولة كأس ولي العهد السعودي بعد الفوز عليه بهدفين مقابل هدف، وبذلك يواجه الاتفاق الهلال في نهائي البطولة.
استهل الاتفاق الشوط الأول بسيطرة ميدانية علي وسط الملعب، وحقق لاعبوه الضغط علي حامل الكرة من لاعبي الأهلي، ولكن السيطرة لم تكن كافية، حيث لم يهدد الاتفاق مرمي الأهلي في أي مناسبة.
في حين استطاع الأهلي أن يمتص البداية الاتفاقية ويحول السيطرة في صالحه وبدأ أول تهديد علي مرمي الاتفاق من جانب اللاعب مالك معاذ في الدقيقة 12 من تسديدة قوية علي حدود منطقة الجزاء ولكنها مرت فوق عارضة مرمي الاتفاق.
ثم لاحت أكثر من فرصة أخري للأهلي من خلال الضربات الثابتة، وأتيحت من إحداها فرصة هدف لحسين التركي ولكنه أساء التصرف في الكرة ووضعها في يد عدنان السلمان حارس الاتفاق.
ورد محمد روبيز لاعب وسط الاتفاق في الدقيقة 29 بضربة رأسية رائعة تلقاها من ركنية ولعبها قوية لتمر فوق مرمي الأهلي بقليل، وكاد مالك معاذ أن يفتتح التسجيل للأهلي في الدقيقة 32 حينما سدد كرة صاروخية ردتها العارضة في سوء حظ كبير لمالك.
وجاء كابتن الأهلي حسين عبد الغني ليفك الاشتباك ويلقي بكلمة الافتتاح في الدقيقة 39 من تسديدة أرضية خدعت السلمان حارس الاتفاق وفشل في التصدي لها لتسكن الشباك الاتفاقية.
وبداية الشوط الثاني جاءت بهجوم من الاتفاق في محاولة لتعديل النتيجة وكاد أن يحقق الهدف بعد مرور خمس دقائق عندما استبسل مدافع الأهلي محمد مسعد لكرة ارتدت للعبي الاتفاق والحارس في الأهلاوي ملقي أرضا، وسدد صلاح الدين عقال الكرة إلا أن مسعد كان هناك واخرج الكرة من علي خط المرمي.
وردت العارضة رأسية راشد الرهيب في الدقيقة 58 ليستمر سوء الحظ الملازم للاعبي الاتفاق، وردت عارضة الاتفاق كرة تركي الثقفي بعدها بدقيقتين لتستمر مباراة التسديد في العارضة بين الفريقين.
80واتت الدقيقة 80 بالخبر السعيد لجماهير الاتفاق عن طريق صالح بشير الذي استطاع فك رموز الدفاع الأهلاوي وسوء الحظ حينما تلقي كرة مرفوعة من جهة اليمين ليضعها مباشرة في المرمي الأهلاوي، وكأن هذه الدقيقة هي دقيقة الخير للاتفاقيين، حيث استطاع الغاني برنس تاجو بعدها بدقيقة من تعزيز هدف الاتفاق من تسديدة أرضية سكنت شباك الأهلي وسط ذهول كل من في الملعب.