لــو أقــول إنـــي بكـيـتـك .... تصـدقـيـن
ولـو أقــول الدمـعـة أحرقتـنـي ... بتصدقـيـن
ليـتـك تحـسـي بدمعـتـي ... ليـتـك تـجـيـن
وليتـك بيـدك دمعتـي عـلـى خــدي تمسحـيـن
وابيـك بنارهـا فينـي لحظـة تحسيـن وتشعـريـن
تدرين ... عادي لـو تنـزل الدمعـة وحنـا راضييـن
كنك تقـول لعيونـك ابـي امحـي أحزانـي بدمعتيـن
أو لحـظـة فــرح ونبيـكـي يادمـعـة تعبـريـن
ويختلف إحساسها وهـي تنـزل غصـب مـن العيـن
إحساس مؤلـم كـن روحـك داخلـك تنقسـم نصيـن
وكل العيـون تناظـر لحظـة الدمعـة تخـون العيـن
أو كـن عينـك جرحهـا ينـزف ودمعهـا السكـيـن
وتذكريـن يـوم أقـول إنــك لدمعـتـي تشبهـيـن
اثنينكـم غاليـن عنـدي واثنينـكـم فــي العـيـن
اليوم اقولـك آسـف انـا تـرى لدمعتـي ماتشبهيـن
دمعتـي خانـت عيونـي وإنتـي لا حشـا ماتخونيـن
ودمعتي لا منهـا أهجـرت عينـي ماترجعهـا اليديـن
وإنتي يمكن رحلتي بس يكفينـي آمـل إنـك ترجعيـن
وتصدقين من رحلتي وكل شي حولي منظره مؤلم حزين
ذاك الورد اللـي يشبهـك أو كـان مـا عـاده الحيـن
ماتـت أوراقـه عطـش وهـي تنطـر إنـك ترجعيـن
ودفترى اللي كتبت اسمـك علـى أول أوراقـه تذكريـن
واللي كتبتك داخلـه طفلـة وتعطـي دروس العاشقيـن
كانت حروفه تغني والسطـور أوتـار وانتـي تعزفيـن
واليوم تشبه أوراقـه ضلوعـي الحـزن فيهـا سجيـن
والقصايد بيوتها باتت خاوية ماتت معانيها من الحنيـن
وصـارت حروفهـا مـن كـثـر دمـعـي ناقصـيـن
تخيلـي حالـتـي عقـبـك بالله ابيـكـي تتخيلـيـن
ترى ابعد كثيرمـن التصـور لـو تجمعيـن وتطرحيـن
قمت أهوجس بـك مـن أول الصبـح لحـزة ترقديـن
وقمـت انطـق اسمـك بيـن اسـامـي الحاضـريـن
صارت عيوني مرآية لصورتك وين ما اطالـع تطلعيـن
صـار كـل صـوت فـي مسمعـي لصوتـك رنـيـن
كل من عرفنـي حـس بحالتـي وإنتـي ولا تحسيـن
كـل شـي بدنيـتـي صــار محـصـور بنقطتـيـن
ليـه رحلتـي ...... وليـه انــا بـعـدك حـزيـن
حالتي من رحلتي نص ميت ونص محسوب من العايشين
ولـو أقـلـك شــي خـوفـي إنــك ماتصدقـيـن
صرتي إنتي ... والسهر ... والنوم ضـدي متحالفيـن
لا جيـت أغـمـض عيـونـي بـنـام ... تصحـيـن
وداخـل ضلـوعـي بأعـلـى صـوتـك تصرخـيـن
وافتـح عيونـي علـى عيـونـك العـيـن بالعـيـن
مـدري حقيـقـة أو وهــم مــدري وش تكونـيـن
بـس الحقيقـة إنـك فـي أولــه ليـلـي تجـيـن
اشكـيـك لــك واسـمـعـك داخـلــي تبـكـيـن
وأشــوف بعيـونـك لــي عـتـب ولا تحـكـيـن
واقـول آسـف وعـلـى بـالـي انــك تسمعـيـن
قولي انخبـل قولـي استخـف قولـي اللـي تقوليـن
هــذي الحقيـقـة وبــس ابـيـكـي تعـرفـيـن
حتـى الأغانـي مـن رحلتـي رتمهـا صايـر حزيـن
كل لحـن بوسطهـا يسألنـي عنـك ومتـى بترجعيـن
وذيـك الأغانـي الـلـي أحفظـهـا مــن سنـيـن
ردت على بالي وقمت أغنيها وأعـرف إنـك تحفظيـن
غنـيـت أسـافـر عـنـك ... ومـعـاي تسافـريـن
واصـرخ وحشتينـي ... وأقـول يمـكـن تسألـيـن
واقلك غضت عيونك وانـا ماغضـت أبـد لـي عيـن
ودايم وانا اشكي عليك الحال يمكـن لحالـي تسمعيـن
وأبكيك لاقلت المسافر راح يـا عيونـي وش تحتريـن
ابكيـك حرقـة والــم وابكـيـك شــوق وحنـيـن
وابكي على قلب انحـرم وكـل مـن حولـه متهنييـن
وابكـي علـى حـب انتهـى قبـل عـنـه تعرفـيـن
وابكـي المـلاك اللـي تركنـي لاحـزانـي سجـيـن
وابـكـي وليتـهـا دمـوعـي تـــرد الغايـبـيـن
كان اطفي شموع عينـي بكـى بـس انتـي ترجعيـن
وســلامــتــكـــم
مـمـآ تـصـفـح ــت