عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2008, 11:56 PM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


إن أردت الحقيقة .. تلك الواضحة وضوح الشـَّمس في رابعَة النـَّهَار ..

تلك التي لاتـُحجَب بغربال إن جميع الوزارات والمؤسسات بحاجة ماسة

إلى إعادة جدولة وإلى رقابة مِمَن يخشون الله في الثـِّقـَة المرماة ..

على عاتقهم والتي أولتهم إيَّاها الدولة مُمَثلة في سيدي خادم الحرمين ..

( عبدالله بن عبدالعزيز ) حفظه الله وأبقاه ..

بدءاً بما تطرقت إليه وهي وزارة المواصلات وكذلك البلديات في مختلف

شتـَّى بقاع الوطن الكبير ..

لأننا كبلد ثري لديه موارد متعددة ولايسعني المجال لذكرها في هذهِ الآونة

لاينبغي أن يكون لدينا تلك الحفريات التي تشوَّه جمال المدينة خاصة ..

المنطقة الغربية بالذات التي لايخفى عليك مدى حجم زوارها وموقعها

الجغرافي من حيث أفواج الحجيج التي تتدفق عليها في كل عام!!

ألم يقولوا أهلها متشدقين ( جدة غير )؟

كيف يحصل هذا وهي التي لديها كل هذهِ الحفريات التي أزعم بأنكَ ..

لن تجد مثيلاً لها في أفقر الدول الأفريقية؟

وليس بذلك فحسب .. بل حتى المشاريع الحيوية الخاصة بتصرييف ..

مياه الأمطار لاتوجد لدينا بينما لو ذهبت في زيارة عابرة إلى ( الهِند )

وبرغم غزارة الأمطار الأّ إنكَ لن ترى قِطرة واحدة منها بعد سويعات

من تساقطها فأين أوجه المقارنه بيننا وبين هذا البلد الفقير؟

دعك من هذا وأنظـُر إن شِئت إلى المستشفيات حينما يصرف لكَ طبيبك

الخاص وصفتك الطبية بعد مرض ألم بك لاسَمَح الله ..

وأرداكَ طريح الفراش .. أسِير السَّرَائِر !!

فلايصرفون لكَ ألاّ وصفة واحدة فقط بينما الوصفات الأخرى يخبرونك ..

بأنها غير متوفرة وينبغي شرائها من السُّوق ..

وحينما تنظر إلى الميزانية السنوية لوزارة الصحة وتلك الملايين التي

صرفت لها تـُصاب بالإحباط الذي يغطيك من أعاليكَ إلى أسفلك!!

لتتساءل بصَمت عن المسؤلين الذي حُريَ بهم الإئتمان على هذا القطاع

ووزارته ..

ولكن هكذا نحنُ العرب دوماً تسوِّل لنا نفوسنا على أخذ ماهو ليس من حقنا

حينما تحين لنا الفرص وحينما نعتبره من ضمن الأموالا السَّائِبَة ..

أليس هذا حرام؟

حدثني في ذات يوم أحد الزملاء الذين يعملون في وزارة الصحة ..

إن معظم الممرضَات الذين يعملنَ في المستشفيات الحكومية ..

خاصة من الجنسية الفلبينية والهندية يسرقن الأدوية وبيعونها على

أصدقائهم في المستشفيات الأهلية وبثمن بخس زهِيد ..

بعد أن ينزعوا عنها الغلاف الذي عليهِ ختم وزارة الصحة ليكونوا ..

في مأمن من إنكشاف أمرهم ..

وكما يقول الحكيم .. ( من آمن العقـُوبَة أسَاء الأدب ) ..

المشكلة إن هناك من يساعدهم على السرقة من أبناء الوطن بقية ..

مناصفتهم في أرباح البيع والترويج .. وهذهِ واحدة من أكبر المفاسد

الوطنية التي بدأت تسري في شريان الوطن كالنار في الهشيم ..

والأمر لايقف عند وزارة الصحة والمواصلات والبلديات وحسب ..

بل هناك الكثير والكثير مِمَن يحذون حذوهم .. في القطاعات الأخرى

كالجمارك التي تدخل عن طريقها المخدرات والمسكرات ..

والعمالة الأجنبية التي عثت في الأرض الفتن بدخولها الغير مشروع ..

عن طريق وزارة العمل ..

أو تهريبهم في صهاريج وهؤلاء هم من مخلفات الحجاج وخلافهم ..

حيث يجدون من ينقلهم إلى المناطق الأخرى بأموال يتم الإتفاق عليها

سأتك بحق الرَّب الآن هؤلاء الذين يديرون أوكار الدعارى من النسوة

سواء الأثيوبيات أو الصوماليات وغيرهن من الجنسية الصديقة لنا ..

ولن أذكر جنسياتهن حرصاً على مشاعر وأحاسيس من ينتمون ..

إلى أوطانهم .. من الذي أتى بهم لدينا في شرق الوطن أو جنوبه ..

أو حتى شماله؟

أليس عن طريق التهريب؟

أليس بطرق غير مشروعة ومن قبل سعوديون؟

ولكن كل أمالنا هي أن يحفظ الله لنا هذا الوطن الذي مهما تعرَّض للمفاسد

ألاّ انه يظل أرحم بكثير من غيره ..

الأستاد القدير ( أهــ ( 1 ) ـــم ) سررت بالحديث معك وطابت ليلتك.



/


/


إنتـَـــر











[align=right]
لا أنكر ..

أيها الود الصافي ..

يا من لا أستطيع ..

أن أرد لك طلباً..

يا من لك ..

مكانة كبيرة في قلبي..

يا من احترمك ..

كإحترامي لنفسي..

ويا من اخاف عليك ..

أكثر من نفسي..

لا أنكر..

أنني حزنت كثيراً..

أحبطت كثيراً..

استأت كثيراً..

حينما علمت..

أن ما وعدتك به..

حينما طلبته مني..

وما تعبت فيه من أجلك..

حينما أصررت عليه..

وما أعددته لك..

كي أكافئك به..

لم يصل إليه ..

كما ينبغي؟

كما كنت أريده..

جميلاً ..

كجمال روحك..

رائعاً ..

كروعة اخلاقك..

راقياً ..

كرقي ذوقك..

ولم يقدم لك..

كما كنت أتمنى..

أن تراه بنفسك..

كي تعرف مكانتك لدي..

ومن أنت بالنسبة لي..

ولا أنكر حينها..

أنني تمنيت ..

لو لم أعدك بشيء؟

لو لم أعدّه لك؟

لو لم أفكر في الموضوع؟

لو لم أخبرك به من الأصل؟

أو اوافقك عليه ..

منذ البداية؟

ولا أنكر أيضاً..

أنني حزنت ..

أكثر وأكثر..

خصوصاً حينما لمست بنفسي..

نبرة الحزن في صوتك..

وأنت تحدثني..

في ليل أسود ..

وعبارات الأسف ..

والإعتذار..

تقدمها ..

وتكررها لي..

الواحدة تلو الأخرى..

وتؤكد عليها..

بطرق مختلفة..

وشعورك بالذنب..

من حين لآخر..

وكأنك ارتكبت ..

جرماً في حقي؟

وكأنك أنت السبب ..

في حزني..

أو في عدم ايصال ..

ما اعددته لك..

أو ما وعدتك به..

أو في تأخيره..

أو في عدم اظهاره..

كما تريده أنت..

وأريده أنا..

علماً أن ما ضحيت به ..

من أجلي..

وما خسرته بسببي..

رغم حاجتك الماسة اليه..

في هذه المرحلة بالذات..

رغم أن ذلك كله..

وغيره كثير وكثير..

لا يمكن أن انساه لك..

أو اعتبره شيئا عادياً..

أو مجرد رد الجميل منك لي..

وكأن ما بيننا علاقة رسمية؟

وكأن ما يربطنا علاقة عادية؟

نعم.. لا أنكر..

بأنني حزنت حينها كثيراً..

تألمت لأجلك..

وتعكر صفو يومي..

وما بعده وبعده..

لأن الآخرين..

لم يقدّروا ما اقدمت عليه..

من أجلك..

لم يروه..

كما أراه أنا وأنت..

ولم يعطوه ما يستحقه..

من اهتمام..

كما كنت أتمنى..

بل لأنني افسدت عليك فرحتك..

ولكنني..

حينما جلست مع نفسي..

حينما فكرت بعمق..

حينما نظرت بتفاؤل..

لكل من حولي..

حينها قلت لنفسي..

أليس ما قدمت جميلاً؟

أليس ما قمت به رائعاً؟

أليس ما هدفته نبيلاً؟

فلِمَ الحزن؟

لِمَ الاحباط؟

لِمَ الاستياء؟

لِمَ اضايقك معي..

وانت نفسك يهمك سعادتي؟

تريد ابتسامتي؟

الا يكفي أن ما عملته..

هو من أجلك؟

ومن أجلك أنت فقط؟

ومن أجل سعادتك؟

ألا يكفي..

أنك أنت من كنت سببه؟

وأنت من طلبه مني؟

ذات يوم؟

وانت من كان محوره..

في كل شيء؟

فماذا يهمني ..

من الآخرين اذن؟

اطلعوا عليه أم لا؟

رأوه جميلاً أم لا؟

شكروني عليه أم لا؟

وماذا يعنيني..

ان ابرزوه كاملاً ..

أم ناقصاً؟

ان قدموه في وقته ..

أم اجلوه؟

ان وافقوا عليه ..

أو رفضوه؟

ألا يكفي ..

أنك أنت وحدك.

من اطلع عليه بنفسك؟

في حينه..

قبل ان يراه الآخرون..

وعرفت أنه لك؟

وانك أنت المقصود؟

ألا يكفي ذلك مؤشراً..

لتعرف ما أرمي إليه؟

وما أعنيه؟

لتعرف ما أريد قوله لك؟

دون أن اتفوّه به؟

لتعرف ما الفرق..

بينك وبين غيرك؟

ولِمَ أنت دون غيرك؟

أهتم به..؟

افتخر به..؟

اسأل عنه..؟

اطمئن عليه..؟

اخاف عليه..؟

ألا يكفي كل ذلك..

من أجلك؟..

فماذا تـُريد أكثر ..

أيُّها الود؟

قِـل لاتستح ..

فلا أحد يسمعك سِوَاي؟

.

[/CENTER]