عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-2007, 12:01 AM   رقم المشاركة : 2
أهـــ( 1 )ـــم
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية أهـــ( 1 )ـــم
 






أهـــ( 1 )ـــم غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


( ،؛مــهـــــره؛، )
( ود فعّال )


- ذات صلة بالموضوع -

أولاً : مسألة إنزال الملائكة لِنُصرة المؤمنين ، وإغاثة الملهوفين أمرٌ وارد .

فقد ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق قصة رجل لـه بَغْلٌ يُكريه من دمشق
إلى بلد الزبداني ، ويَحمل عليه الناس .قال : فركب معي ذات مرة رجل
فمررنا على بعض الطريق على طريق مسلوكة ، فقال لي : خذ في هذه
فإنها أقرب . فقلت : لا خبرة لي فيها . فقال : بل هي أقرب ، فسلكناها
فانتهينا إلى مكان وعـر ، وواد عميق ، وفيه قتلى ، فقال لي : أمسك
رأس البغل حتى أنزل فنـزل وتشمّر وجمع عليه ثيابه وسل سكيناً معه
وقصدني ، ففرت من بين يديه وتبعني ، فناشدته الله ، وقلت : خُذ البغل
بما عليه ، فقال : هو لي ، وإنما أريد قتلك ! فخوّفته الله والعقوبة ، فلم
يقبل فاستسلمت بين يديه ، وقلت : إن رأيت أن تتركني حتى أصلي ركعتين
فقال : عجِّل ، فقمت أصلي فارتج عليّ القرآن فلم يحضرني منه حرف واحد
فبقيت واقفاً متحيراً ، وهو يقول : هيه ! افرغ ، فأجرى الله على لساني
قوله تعالى : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) [ النمل : 62 ]
فإذا أنا بفارس قد أقبل من فمِ الوادي وبيده حربة ، فرمى بها الرجل فما
أخطأت فؤاده ، فَخَرّ صريعاً ، فتعلقت بالفارس ، وقلت : بالله من أنت ؟
فقال : أنا رسول الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء .

وروى اللالكائي في كرامات الأولياء في كرامات أبي معلق رضي الله
عنه قصة شبيهة بـهذه القصة مع اختلاف في الدعاء ، وذكره ابن حجر في
الإصابة في ترجمة أبي معلق ، ونسب القصة إلى ابن أبي الدنيا في مجابي الدعوة .

ثانياً : بالنسبة لهذه القصة على وجه الخصوص ، فإني في شك منها
وذلك لأمور ، منها .
1 – فإنه إنْ تُصوِّر إنزال الملائكة نُصرَة للمؤمنين ، فإن هذه الفتاة حينذاك لم تكن مُسلِمة ، لأنها قالت عن نفسها : إنها لم تكن تُصلِّي .
والكرامات يُجريها الله على أيدي أوليائه لا على أيدي أعدائه ، ممن نبذوا أمره ، وتَرَكوا شَرْعه .
2 – إنْ تُصوّر أيضا إنزال الملائكة ووقوعه ، فإنه من غير المتصوّر أن تأتي الملائكة على سيارة ، ثم تأخذ الفتاة على سيارة إلى بيت أهلها !
3 – تَفَشِّي الكذب ، فإن سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام كُذِب عليه ، في أزمنة مُتقدِّمة ، فكيف بهذه الأزمنة .
وقد وُجِد من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم ووضع فضائل في سُور القرآن بِقصد حَسَن – كما زَعَم – وهو إرادة إقبال الناس على القرآن !

وقد يَرد إشكال حول هذا في أن الله استجاب للمشرِكين عند الاضطرار .
والجواب عنه :
أن هناك فَرْقاً بين استجابة الدعاء وبين الكرامة وإنزال الملائكة .



أعتز كثيرا بمشاركاتكم لي

ألقاكــــم بكــــل الــــــــود

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أخــــــــــــــو كـــــــــــــمـ
][`~*¤!||!¤*~`][ أهـــ( 1 )ـــم ][`~*¤!||!¤*~`][






التوقيع :
█▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀█
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
█▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄█