فيه كلمة ودي أوضحها عشان يمكن فيه ناس مايعرفونها وهي كلمة ( زبيرية ) والزبيرية هي نوع من أنواع النعال ( الله يكرمكم ) مصنوعة من جلد الديناصور ولا فيه أمل تنعفط ولو هفيت فيه واحد مع الظهر بيجيه شلل نصفي أما إذا هفيته مع الراس فنسبة حياته (2%) ، وهالحين شركات الطيران ماتسمح لك تركب الطيارة وأنت لابسن زبيريات لأنهم يعتبرونها من ضمن السلاح الأبيض ( سكآكين ، ملآعق ، شوكـ ،،، آلخ ) ، حتى كان تذكرون الي خطفوا الطيارة السودآنية و راحوا فيها لمصر تراهم خاطفينها بزبيريات > الله من النصب ! -------------------------------------------------------------------------------- الفصل الآول :- قبل كنت منحآش عند وآحد من آخويآي آسمه علي آبو رجل مسلوخة > مدري وش يبي لكن نكه كذآ >>>>>>>> متآثر بالشآت و قدام هالظرف اضطريت إني أرجع لبيت أبوي من جديد قلت يمكن تغير الوضع شوي ، لكن مازال الوضع على ماكان عليه ... ووييز << انفتح باب الملحق أبوي : وش تسوي يالسرسري أنا : أكتب إيميل لقروب آبو نوآف أبوي : الله يجعلك تشرب قربة سم يالتسلب > يآ حليله انا : لا لا يببببببه تكفى لاتفصل السلك برسل الايميل تشخ تشخ << يحاول يفصل السلك أنا : تشك << ضغطت إرسال وأرسلت الإيميل ... أنا ما أمداني أرسل الإيميل من هنا الا أبوي مرسلن الزبيرية من هنا وأنا على طول حاولت أضغط ( Start )عشان أوقف الزبيرة بالهوا بس ما أمداني لأنه بأقل من 22 جزء من الثانية قطعت الزبيرية مسافة خمس أمتار بسرعة 88 ميل في الساعة ونشبت بجبهتي و أول ما نشبت بجبهتي صار كل شي أسود وطلعت لي ( Game Over ) مكتوبة باللون الأحمر ! > بلآيستيشن هذآ مهوب آدمي ! الفصل الثآني :- بعد سبع طعش يوم صحيت إلاي بالعناية المركزة بمستشفى الملكـ عبد العزيز ،،، عاد أنا ما صدقت إني حي لأني كنت متوقع بعد هالزبيرية إني لا صحيت بلقى نفسي ميّت ( <=-=- كل هوى ـآ ) بس أشوي يوم صحيت إلا آنآ حي ، عاد تخيلوآ إني ميت بزبيرية ينعن آوم الآحرآج ( ) ، يوم قعدت شوي إلا يوم جاء دكتور وقال :يالله انزلع اطلع من المستشفى تحسب مافيه غيرك مرضى ـآ ! ، قلت : تستهبل أنت و شلون أطلع وأنا تسذا ؟ ، قال : ما علينا منك يالله اطلع ، قلت : والله إنك ما تستحي يادكتور هالحين مانين علينا بمستشفاكم المخيس ذا ، راح الدكتور من عندي وأرسل اثنين سكرتية جوا سحبوني مع شوشتي وذبوني بالشارع ! عاد يوم ذبوني أنا استسلمت للواقع و قلت مالي الا أروح للبيت ، وأبدا أمشي رايح للبيت والبيت بعيد مرة بس طول الطريق و أنا أفكر وشلون أبوي رحمني و وداني للمستشفى و قاعد أقول يمكن صحا ضميره و بدا يعوضني عن أيام العذاب والاضطهاد ( يآ حرآم ، يسكر الخآطر ) ، و بعد أربع ساعات من المشي المتواصل وصلت للبيت ... لقيت الباب مفتوح و دخلت يوم دخلت الا أبوي يتقهوى بالحوش ويوم شافني صار وجهه أحمر كنه لوحة ممنوع الدخول ! عآد هو قام و جلدني جلد بالزبيرية لين بغيت أموت بعدين خلاني و أنا أسبح ببرتسة من الدماء ( متعوب عليهآ ) ، وقعدت أزحف وأزحف لين وصلت باب الملحق همن دخلت وسكرت علي الباب وكل شي فيني يوجعني لدرجة إن شماغي يوجعني من قو الضرب ( آختصآر ذآتس اللي يضحكـ ) ! أنا ما قهرني إنه جلدني ، الي قهرني إنه و هو يجلدني قاعد يقول : أنا يوم شفت الزبيرية نشبت بجبهتك توقعتك إنشليت وفقدت الذاكرة رحت وجدعتك عند باب المستشفى غديهم ينقلونك لمستشفى النقاهه ونفتك منك ! بعد ما قال هالكلام قررت إني أهج من البيت لأي مكان في العالم حتى لو أنام بالشارع بس مالي قعدة بهالبيت خلاص لازم أحط حد لهالحياة التعيسة .. إلى متى و أنا أتسطر كل يوم إلى متى و فراس يآكل مارس و أنا ما يحصل لي و لو ( توفي لك ) إلى متى و أنا أصبر على أبوي وهو كل ماشافني هفني بزبيرية إلى درجة إنه مفصلن زبيرية يلبسه بيده عشان ما يدنق ويفصخ الي برجله .. وبعد هذآ القرار الحاسم طلعت من الملحق ! أول ما طلعت مير يقابلني أبوي بالحوش و على طول يوم شافني و هو يرفع الزبيرية و أجي أنا و أصرخ بأعلى صوتي .. أنا: قسمن بالله لو ترمي الزبيرية إن لأسوي عليك تحديد الكل بعدين حذف ، وأحذفك من القصة كلها .. إلى متى وأنت مستقوي علي ؟ أبوي : أنا أدري عنك ، أنا الي أكتب القصة والا أنت ؟ أنا : إي والله إنك صادز ... بس خلاص الي بيننا انتهى وأنا بطلع من بيتك للأبد . أبوي : أبرك من ساعة ما طاح من النجوم أخف للسما . و فعلاً طلعت من البيت وقعدت أهيم بالشوارع على وجهي و لا أدري وين أروح .. البيت وطاردني الشايب ، بيت علي أبو رجل مسلوخة طاردتني أمه .. وبفجأة من الزمن طرت علي فكرة رهيبة ، قلت ورى ما أدخل السجن مع علي أبورجل .. بس المشكلة وشلون أدخل السجن قلت مالي الا أسرق بس وش أسرق ؟ شكلي بسرق جح... لالا مايصلح أسرق جح لأن الجح نبات والنبات مايجوز سرقته << وش يبي ذا شكلي بسرق شطرطون وقلم وعصير طماط ! رحت لبقالة عبدالجليل دخلت ومشيت لين وصلت لرف الشطرطونات ومسكته بيد والجوال بيد ودقيت على الشرطة أنا : السلام عليكم الشرطي : وعليكم السلام ، كيف ممكن نخدمك أنا : يا طويل العمر أنا حرامي و هالحين أنا في بقالة عبدالجليل قاعد أسرق شطرطونات ! الشرطي : تستهبل أنت ووجهك ؟ أنا : لا و الله ما أستهبل .. بسرعة تعالوا امسكوني قبل أهج . الشرطي : وشلون حرامي يبلغ عن نفسه ؟ أنا : يا أخي و أنا قاعدن أسرق أنبني ضميري و قلت أبلغ على نفسي . الشرطي : طيب خل الي بيدك و لا تسرق شي و تنحل المشكلة . أنا : أوووف يا ليتي متصل على 911 .. تبي تجون والا لا ؟ الشرطي : خلاص هالحين يجيك الرقيب سعيّد . قعدت أربع ساعات وأنا ماسكن الرف لين تكسرت يديني كل ذا عشان يمسكوني متلبس ! ، وبعد هالاربع ساعات ما دريت الا يوم انكسر باب البقالة بعدين قمز عسكري ( شنب والكرشة مغطيتن الحزام وحاطن خطوط سود على وجهه<< عبآله كومآندوس ) و قعد يزحف على بطنه بالأرض و مادن المسدس قدام و يقول : استسلم و الا حضرب في المليان ! ، فجأة قام عبدالجليل و هو معصب و مسك العسكري و جلده جلد بعصا مكنسة كانت ورا الباب و قعد يقول : مك كربان ، يالله ركب باب ياهيّون ! ، قام العسكري و ركب الباب و هو عاضن العافية و يقول: معليش صديق فيه حرامي بقالة أنت ! ، قال عبدالجليل :هزا والد صقير ما فيه هرامي ، قلت أنا: تعال يالزلابة كلبشني بسرعة لا أهج ! >> قوي عين و بآيعهآ ، قال : أووووه نسيت الكلبش بالمركز اصبر بروح أجيبه ، قلت : لا لا تروح آنآ من شفتكـ تزحف على بطنك تقل ضفدعة بالشهر التآسع عرفت إن مآ عندك مآ عند جدتي عشان تسذا جبت كلبش احتياط شفه بمخباتي ! فآصل آعلآني :- بآمبرز > طآزج يوميآ من مزآرعنآ ! بآكـ >>> آرحبوآ المهم طلع الرقيب سعيّد الكلبش من مخباتي و كلبشني بعدين ركبني الدورية و وداني للمركز ، و بعد ما دخلت المركز قعد يحقق معي الضابط بعدين قال :هذي مهيب سرقة عشان تسذا بنطلعك ، قلت : النظام نظام يا حضرة الضابط لازم تحاكموني وتسجنوني ، قال : بس القضية ما تستاهل ! ، قلت:و لو لازم تسجنوني عشان أتأدب ، قال : بكيفك ، و بكرا الصبح رحنا للمحكمة ، ويوم عرضوا القضية على القاضي قال :ما يحتاج محاكمة خلاص أفرجوا عنه و خذوا عليه تعهد ، قلت :مهوب على كيفك يا حضرة القاضي مسجون يعني مسجون النظام نظام ، مير يتقطع القاضي من الضحك و يقول : يابن الحلال القضية ما تستاهل ، قلت: ما علي منك ، قال : خلاص أعرضوها على رئيس المحكمة ، شالوني و دخلوني على رئيس المحكمة و قالوا له القضية و قال نفس كلامهم ، قلت: ما علي منكم مسجون يعني مسجون ! أثر فيه واحد جالس عند رئيس المحكمة قال : إن أذنت لي يا معالي الرئيس أنا أرى إنه يسجن بتهمتين : الأولى : وجهه يعتبر تشويه للمناظر العامة بالله وش بيقولون الخليجيين لو شافوه يتمشى بالشوارع ! الثانية : وجهه يساعد على انتشار الجريمة ! قلت يا عيني عليك قسم بالله إنك أكوس ثاني واحد بالعالم بعدي ، قال الرئيس :على بركة الله و هذي ست أشهر ! و من بكرة الصبح نقلوني للسجن و حطوني بعنبر رقم خمسة مع صديق العمر علي أبو رجل مسلوخة ، لكني انصدمت لأن الي بالسجن كلهم شبهات >> الشبهآت هذولي كتآكيت جنب وجهكـ ! تعرفت على اللي بالسجن خلال ربع ساعة ، و فلينا أومها أنا و علي أبو رجل و صديقه قرقيز المملوح و فرج فراولة ، و فرج ذا شين بقووووة و وجهه طويل من جد لدرجة إنك تاخذ سلم إذا جيت بتشوف جبهته، لا و ممسوك بقضية شعوذة >>> آمحق ، ومرت الست أشهر كأنها يوم و هكذا أيام السعادة تمر مر السحاب << أقول لا يكثر ! مرت ست أشهر و أبوي مزلب أمي و لا زارني و لا مرة ، و بعد هالست أشهر طلعت أنا و علي أبو رجل من السجن و رحت معه لبيتهم و سكنت عندهم في الملحق ، و استمرت حياتي بين سهرات و هسترة مع الخبل علي أبو رجل و لا رحت لبيتنا و لا مرة ! الفصل الثآلث :- و مثل ما مرت ست أشهر و أنا بالسجن مرت سنة على خروجي من السجن و أبوي مزلبني و لا سأل عني و أنا بعد ما سألت عنهم ، و في يوم من الأيام طق الباب و أنا متكي أنا وعلي أبو رجل ، قام علي و راح فتح الباب بعدين جاني مسرع يقول فيه واحد يبيك عند الباب ، قلت : من هو ؟ قال والله ما أدري بس أول مرة أشوفه ، قمت و رحت له يوم فتحت الباب تفاجئت إن اللي عند الباب هو نبيل عماش إمام مسجد عمآمي اللي بالديرة ! ، أنا آخر شي توقعته إنه يكون نبيل ! قلطت نبيل و جبنا قهوة و قعدنا نسولف ، بعدين قال نبيل : يالجنط أنا جايك بموضوع مهم ، قلت :خير إن شاء الله ، قال: أنا مرسلتني لك أمك ، قلت : أمي ؟؟؟ توها تتذكرني وينها يوم أبوي يجلدني يومياً ، قال : و أنت تحسبها ناسيتك هذي أم يالجنط بس وش بيدها ، قلت : وش الي وش بيدها ؟ طول عمرها تفضل فراس علي و تشوف أبوي يظلمني و هي ساكتة، قال : أمك هالحين بأمس الحاجة لك يالجنط ، قلت : ما هي تحب فراس ؟ خله ينفعها ، قال : فراس ودوهـ مستشفى ـآ النفسية ! ، قلت : إيييييييييش ؟؟!! ، قال : آخوكـ فرآس حب يغير جو و قآل يبه آبي آتمشى ـآ و سآفر آندونوسيآ ،، و آرسل رسآلة من هنآك يقول تزوجت شغآلة و صرت آشتغل سوآق ،، و الوضع عآجبن و لآني برآجع ! قلت : وش تقول أنت صادق و الا تستهبل ؟ ، قال : و الله إني أكلمك من جد و أبوك هالحين موب زي أول .. هالحين من بعد الوجع اللي برجيلآته يالله يتحرك و إذا بغى يروح للبقالة يقعد ساعة و هو يمشي .. البيت محتاجك يالجنط ، قلت : طيب خلني أفكر ! قال علي أبو رجل : ما يبي لها تفكير يالعنز هذولا أهلك مهما كان و ما تدري يمكن الله يعوضك خير !قلت : على بركة الله . رحنا أنا و نبيل لبيتنا و يوم دخلنا شارعنا الا الشارع مخيم عليه الهدوء و الظلام ،، مشينا لين أقبلنا على البيت الا البيت كئيب وأنواره طافية و سيارة أبوي مغبرة ، طقيت الباب بعد دقايق فتح لنا أخوي مشعل سلمت عليه و قلت لا تعلم أمي بخليها مفاجأة ، دخلت البيت و قعدت أمشي بالحوش و أنا رايح بدخل مدخل البيت اللي يودي للصالة و أنا أفكر أقول أخيراً بدخل الصالة اللي كنت محروم منهآ و رجعت لي كل الذكريات يوم مريت من عند الملحق تذكرت الهوآش و زبيريآت آبوي ،، و الخروف >> هذآ مهوب من القصة بس جبته عشآن العيد ! قعدت أطل براسي على الصالة مير أِشوف أمي جالسة و أبوي منسدح على فراشه بالصالة و باين عليه أنه نعسآن و يبي ينآم ، دخلت عليهم و أول ما شافتني أمي قعدت تصيح من الفرحة و تقوم تضمني و هي تبكي و تشم ملابسي، بس أبوي يوم شافني آلتفت و لآ قآل كلمة ! عآد آنآ دنقت عليه و حبيت راسه مير يرفع راسه ، و أشوف دمعته على خده ، قلت : يا بيه لا تبكي أنا ولدك و عصاك الي ما تعصاك ، قال : حللني يا ولدي أنا أخطيت بحقك كثير ، قلت : تمون على رقبتي يايبه أمي من الفرحة ما قدرت تكلم بس قعدت تبكي بعدين قالت : امش أوريك غرفتك ، رحت معها الا يوم فتحت لي غرفة حاطتن لي فيها سرير و معلقتن ثيابي على الشماعة ، و هي تمشي قدامي و توريني ملابسي القديمة و تقول : كل أسبوع أكويهن لك يا وليدي . أمي ما قدرت تنام الليل كله بس تسولف علي لين جاء الفجر ، رحت للمسجد و صليت بعدين رجعت و نمت ، وقبل صلاة الظهر ما دريت الا يوم انفتح باب الغرفة صحيت و التفت بشوف الي فتح الباب الا هو أبوي يمشي باتجاهي و هو حاطن يدينه ورى ظهره ! أنا يوم شفته كذا ماطرى على بآلي الا الزبيرية ( على بآلي و لآ آنتآ دآري باللي قرى ـآ لي ! ) .. مشى و مشى لين وصلني و أنا أنتظر وش بيسوي بعدين طلّع الي ورى ظهره ، الا هي هدية ، قلت: وش ذا يبه ؟ ، قال : افتح و شف بنفسك ، فتحت الكرتون .. تدرون وش لقيت فيه ؟ - - - - - - - - - - - - كرتون مارس ! توتة توتة خلصت الحتوتة ! مآ يستفآد من القوصة :- - آبوكـ هو آبوكـ >> لآ يآ شيخ ! يعني مهمآ يسوي فيك آنت ولدهـ و هو آبوكـ و مآ لكم غير بعض ! - الزبيريآت آحسن آنوآع النعآل > تصلح للمشي ، للهوآش ، مطرقة ، تقدر تبيعهآ لآي متحف و إلآ تحطهآ في بيتكم على آسآس آنهآ توحفة ! - الله يطول بعمر آبوي و آمي و خوآني و كل من يعزون علي ،، و آنتوآ بعد ! - القصة من بنآت آفكآر مزآجي ،،، مع شوية تعديلآت من برى ـآ ! سلآمتكم ،،، مز مز