الى الأخت روان المتميزة المميزة بيننا :
تحية طيبة تحمل كل باقات الدنيا وكل روائح العطر الفواح .
في الاسبوع الماضي طرحتي على سؤال وكان من شقين :
أ ـ أن أصالة الكاتب تظهر في عمق نظرته الداخلية النفسية وسبب هذه المقولة أن الشعور وألا شعور يجعل ذلك الكاتب يتجه بموضوعه من خلال خلجاته وما يدوربها ... وهكذا
طبعا التجربة الادبية أساسها الصدق ولذا نجدها مرآة لحالة الأديب.
حيث أننا نجد في الأدب القديم لم يهتم بهذه القضيه أن المهم أن يجيد ما يقول . فيقول المدح الذي يثنى عليه وكذلك الهجاء وقد تجد ذلكفي مدح رجل واحد وهجائه مثل المتنبي :
فقد مدح كافور بقصيده جميله وعندما أساء معملته هجاه بقصيدة معروفه وكان مطلعها عيد باية حال عت ياعيد ......
وهذا الامر لا يعاب عند العرب القدماء بل المهم ان يجيد ما يقوله
وكذلك نجد مثال آخر ( عمر بن أبي ربيعة ) المعروف بغزله الفاضح حيث حضرته الوفاة وكان أقاربه من حوله يبكون عليه . فقال ما يبكيكم ؟؟؟ والله ما حللت إزاري في حرام !!!! بمعنى أنه كان يتغزل في النساء ويصف ذلك إنما كان خيال ولم يفعل شيء من الحرام مع النساء
إذ لا يشترط ان يكون الفن للفن .
ب ـ أما بالنسبة لظهورها في جميع الاجناس الادبية دون استثناء ليس شرطا فهي تظهر كما قلنا بحسب الحالة وجنس الادب
واتمنى أني أجبت على قدر معرفقتي
حيث سؤالي لك هذا السؤال والتصويت والسؤال السابق انما يصدر عن بحاث وله طريق في البحوث فهل أنت تحضري بحث دراسات أو ما شابه ذلك ؟
ولك شكري الجزيل ..
|